تصاعدت حدة الخلاف بين اهالي قريتي عدن ديمة والمحرس بمديرية صبر محافظة تعز على خلفية مشروع الطريق الذي ينفذه ابنا قرية عدن ديمة بجهودهم الذاتية في محاوله منهم لايصالة الى قريتهم وذكرت مصادر ان اشتباكات متفرقة كانت قد وقعت خلال الايام الماضية في ضل تقاعس ادارة الامن بالمديرية تسببت بوقوع عدد من الجرحا من اهالي عدن ديمة فيما لا يزال مسلحون من قرية المحرس يرابطون على مداخل قرية عدن ديمة في عملية قالت المصادر انها اشبه بالحصار. داؤد العبيدي من ابناء عدن ديمة قال ان الخلاف نشب منذ مايقارب الاسبوعين حين قام عدد من اهالي قرية المحرس بتخريب الطريق التي تمر من حدود قريتهم الى قرية عدن ديمة مما تسبب في اعاقة حركة السيارات الخاصة بسكانها مشيرا الى ان قريته تعيش ما يشبه الحصار فيما المجلس المحلي للمديرية وإدارة الامن لا يحركون ساكنا رغم الشكاوي العديده التي قدمت لهم من اهالي وأبناء القرية المحاصرة وأضاف العبيدي ان عدد من وجهاء واعيان مديرية صبر كانوا قد بذلوا مساعي لحل الخلاف غير ان قرية المحرس لم تتجاوب ولم تلتزم ما دفع ابناء عدن ديمة للاعتصام امام بوابة المحافظة في محاوله منهم للفت انتباه السلطة المحلية بتعز لعلها تتدخل لوقف الخلاف وتحد من تصاعده خصوصا وان الطلاب والمرضى والموظفين من اهالي قرية عدن ديمة لا يستطيعون الخروج من قريتهم بسبب الحصار والاعتداءات والهجمات المتكررة عليهم من جيرانهم ابناء قرية المحرس وكان اهالي عدن ديمة قد نظموا وقفات احتجاجية امام مبنى محافظة تعز مطالبين المحافظ والأجهزة الامنية التدخل لوقف الاعتداءات التي يتعرضون لها وحذرت المصادر من تطورات للأحداث هناك خصوصا وان اهالي قرية عدن ديمة يتدارسون سبل الدفاع عن انفسهم وفك الحصار المفروض عليهم لاسيما وان استخدام السلاح من الخيارات المطروحة امامهم بعد ان تجاهلت السلطات المحلية بالمديرية الاحداث هناك واكتفت بالحياد وناشد ناشطون وحقوقيون محافط المحافظة والأجهزة الامنية العمل على سرعة احتواء الموقف بين اهالي القريتين ووضع حد للخلاف قبل ان تتدهور الامور وتخرج عن السيطرة