قالت صحيفة أسبوعية اليوم الأحد نقلاً عما أسمتها بالشخصية الرفيعة قولها إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح تعرض لأكبر عملية احتيال كلفته ما يقارب 3 مليارات دولار. وأوضحت صحيفة الناس عن المصدر قوله إن صالح وشخصية مصرفية يمنية تدعى (ع. أ) اتفقا على أن يتولى الأخير استثمار ثلاثة مليارات دولار ما يعادل (640 مليار ريال يمني) في مشاريع مختلفة في الإمارات بحيث يكون صالح بعيداً عن الصورة. وأضافت أن صالح بعد تحويله للمبلغ إلى عدد من الحسابات المصرفية ل(ع .أ) في الخارج، نشبت خلافات بين الطرفين عبر الوسطاء، ما دفع صالح إلى إرسال أشخاص لاستعادة المبلغ عبر تحويله إلى حساب مصرفي باسم أحد أقاربه (أي صالح) في الخارج. وتابعت «إلا أن الشخص المصرفي منحهم شيكات بالمبلغ تبين لاحقاً أنها بدون رصيد، ليوعز صالح بعد ذلك إلى أحد الأشخاص في الإمارات بتقديم تلك الشيكات إلى الشرطة الإماراتية التي بدورها ألقت القبض عليه بتهمة الاحتيال وتوقيع شيكات بدون رصيد. وبحسب الصحيفة لم يورد المصدر الذي نقلت عنه المعلومات تفاصيل الخلافات التي حدثت بين الطرفين، لكنه أشار إلى أن المتهم ما يزال حتى نهاية الأسبوع الجاري في أحد سجون الإمارات.