قال مصدر رئاسي لرويترز إن رئيس موريتانيا محمد ولد عبد العزيز سينقل خارج البلاد صباح يوم الأحد على متن طائرة طبية مجهزة لاستكمال العلاج بعد اصابته في اطلاق نار. وكانت الحكومة أعلنت في وقت متأخر من مساء يوم السبت إن عبد العزيز "أصيب بجروح طفيفة" بعد أن أطلقت دورية عسكرية بطريق الخطأ النيران على موكبه مضيفة أن حياته ليست معرضة للخطر.
وذكرت مصادر أخرى أن عبد العزيز سينقل على الأرجح إلى فرنسا لاستكمال العلاج غير أنه لم يتسن التأكد من ذلك.
وقال وزير الاتصالات حمدي ولد محجوب في التلفزيون الموريتاني ان الركب الرئاسي تعرض اثناء عودته الى نواكشوط لاطلاق نار من قبل دورية موريتانية لانها لم تتعرف على الركب وان الرئيس اصيب بجروح طفيفة وحالته ليست خطيرة. واثارت انباء اطلاق النار على عبد العزيز حديثا في كل انحاء نواكشوط عن استهداف اسلاميين له. وانتخب عبد العزيز في عام 2009 بعد وصوله للسلطة في انقلاب عام 2008 وتنظر اليه الان الدول الغربية بما في ذلك فرنسا على انه حليف رئيسي في مواجهة القاعدة في المنطقة. وواجه عبد العزيز بعض الاحتجاجات بسبب شكاوى تتراوح بين الفساد وسوء معالجته لازمة غذائية في الاونة الاخيرة.