أعلنت الحكومة الموريتانية اليوم أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز سينقل خارج البلاد على متن طائرة طبية مجهزة لاستكمال العلاج بعد اصابته في اطلاق نار، وكانت الحكومة قد أعلنت في وقت متأخر من مساء السبت أن الرئيس "أصيب بجروح طفيفة" بطريق الخطأ بعدأن أطلقت دورية عسكرية النيران على موكبه وأكدت أن حياته ليست معرضة للخطر. وكانت وكالة رويترز قد نشرت عن مصادر موريتانية ان الرئيس سينقل على الأرجح إلى فرنسا لاستكمال العلاج. فيما صرح حمدي ولد محجوب وزير الإعلام الموريتاني في تصريحات بثها التليفزيون الرسمي أن الرئيس يتلقى العلاج جراء إصابة تعرض لها في ذراعه، وانه لا يوجد خطر يهدد حياته. واضاف الوزير أن الحادث وقع جراء قيام دورية عسكرية بإطلاق النار عن طريق الخطأ على موكب ولد عبد العزيز لدى عودته الى العاصمة نواكشوط. وتولى عبد العزيز، البالغ من العمر 55 عاما، السلطة في انقلاب عسكري عام 2008، وانتخب رئيسا في انتخابات عام 2009 بموجب اتفاق مع معارضي الانقلاب. وينظر الغرب الى الرئيس محمد ولد عبد العزيز باعتباره حائط صد ضد نشاط الاسلاميين في المنطقة.