يوصف رئيس فرع المعلومات في الأمن الداخلي العميد وسام الحسن بأنه ضابط ذكي ومقدام منذ توليه رئاسة المعلومات التابعة للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في 12 فبراير 2006، وكان برتبة مقدم. عمل الحسن مديرا للمراسم في حكومات رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.
كما أوكلت إليه مهمة توقيف القادة الأمنيين الأربعة المتهمين باغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، وتولى توقيف مجموعة مسلحة تنتمي إلى تنظيم القاعدة مع نهاية عام 2005، وكلف بملفات أمنية حساسة.
وكان له دورا كبيرا في المساهمة بالتحقيقات المتعلقة باغتيال الرئيس الحريري وعدد من الشخصيات التي تم اغتيالها بعد تظاهرات 2005 بلبنان والتي أحيلت ملفاتها إلى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لاحقا.
وساهم الحسن أخيرا في الكشف عن مخططات لإحداث تفجيرات في البلاد والتي أدت التحقيقات إلي القبض على وزير الإعلام اللبناني السابق المؤيد للنظام السوري ميشال سماحة.
وفي عام 2007 نال المقدم وسام الحسن قدماً استثنائياً لعام واحد، بعد توقيف المشتبه في ارتكابهم جريمة عين علق وتم ترقيته إلى رتبة عقيد.
وتمكن الحسن خلال الفترة الممتدة من العام 2006 حتى العام 2010 من توقيف ما يزيد عن 30 شبكة للتعامل مع إسرائيل، بالإضافة إلى كشف العديد من الجرائم التي تخص الشأن الداخلي اللبناني.
ويمثل اغتياله الجمعة حدثا أمنيا مهما في لبنان، كونه يعتبر الرجل الأمني الثاني في التركيبة اللبناني، وعنصرا أساسيا في حماية سياسيي قوى 14 آذار.
يذكر أن العميد وسام الحسن ولد في العاصمة اللبنانية بيروت في عام 1969.