نظم قطاع المرأة بوزارة الإدارة المحلية حلقة نقاشية حول تعزيز المهارات القيادية والإدارية للنساء في المؤسسات الحكومية والسلطة المحلية. وقال نائب وزير الإدارة المحلية عبد الرقيب سيف فتح إن دور المرأة في المجتمع التي تمثل فيه 50% لا يجب إغفاله، وإن ذلك سيؤثر على أنشطة المجتمع بمختلف مجالاته. وأكد فتح على أهمية تأهيل قيادات نسائية حقيقية في الحكومة والأحزاب والمشاركة السياسية، مشيرا إلى أهمية السعي وراء تعديل القوانين بما يعزز من دور المرأة. من جانبه ألقيت كلمتان للدكتورة ستافني –مسئولة التنمية في السفارة الألمانية- والدكتورة إيرس –مديرة برنامج الحكم الرشيد- واللتان أشارتا إلى أن من حقوق الإنسان أن تتمتع النساء بصورة قانونية بالمشاركة السياسية بصورة كاملة، منوهتان إلى أن الحكم الرشيد هو الأسلوب الذي يتم من خلاله إدارة الحكومات واتخاذ القرارات وأن خصائص الحكم الرشيد تظهر في تعزيز المهارات القيادية والإدارة المحلية للنساء. كما ألقت وكيل مساعد وزارة الإدارة المحلية فاطمة الخطري كلمة أكدت فيها إلى ضرورة تبني حملة جادة تستهدف القيادات الإدارية العليا والأحزاب السياسية لرفع درجة اهتمامهم بقضايا النوع الاجتماعي، مشيرة إلى أهمية إدماج قضايا النوع الاجتماعي في السياسات العامة وإشراك الإدارات العامة في لجان الخطة والموازنة والتوظيف والاهتمام بالتأهيل والتدريب للنساء داخلياً وخارجياً. كما أشار مدير المشروع عمار السقاف إلى أن هذا البرنامج سيتبعه برنامج مكمل يتم من خلاله دعم المرأة للوصول إلى مراكز القرار من خلال إكساب المرأة المزيد من القدرات والمهارات القيادية. وفي حلقة النقاش التي حضرتها وكيل قطاع التنمية بوزارة الإدارة المحلية الدكتورة ميرفت مجلي، بعد ذلك ألقيت عدد من أوراق العمل حول عمل القيادات النسائية في الجهاز الحكومي. تم بعد ذلك تم تشكيل لجنة من المشاركات لمتابعة التوصيات التي استخلصت من الورشة. وأقيمت الورشة بالشراكة مع منتدى التنمية السياسية والوكالة الألمانية للتعاون (GIZ) الدولي –برنامج الحكم الرشيد-.