أطلق الشيخ طارق الفضلي زعيم قبائل آل فضل بمحافظة أبينجنوب اليمن استغاثة للمنظمات الدولية والصليب الأحمر بفك الحصار المطبق عليه منذ أيام، ومساعدته في إدخال مؤن غذائية وطبية إلى أسرته. وقال الفضلي في اتصال هاتفي مع مراسل «المصدر أونلاين» ذو يزن مخشف إن الحصار تسبب في محنه تعاني منها أسرته، واصفاً إياه بغير القانوني.
وأضاف الفضلي للمراسل أن أنباء فك الحصار غير صحيحة، إذ ما يزال مقاتلي اللجان الشعبية تطوق منزله، وقال إنها قطعت خدمات المياه والكهرباء عن منزله.
وتابع: «أحد أطفالي مريض ويحتاج للمساعدة الطبية العاجلة، والحصار يمنع ذلك». وقال الفضلي إنه «ليس من حق أحد إخراجه من بيته وإنه باق في منزله حتى لو كلف ذلك حياته»، حسب تعبيره.
من جانبه، قال مصدر في اللجان الشعبية ل«المصدر أونلاين» إن اللجان الشعبية التي انسحبت من حصار الفضلي تنتمي لمدينة جعار، مؤكداً استمرار الحصار على الفضلي. وقال المصدر: «سنسمح بدخول طبيب لمنزل الفضلي».
ويحاصر مسلحو القبائل منزل الفضلي منذ عودته إلى زنجبار يوم الاثنين الماضي، ويتهمونه بدعم مسلحي تنظيم القاعدة الذين سيطروا العام الماضي على المدينة ومدن أخرى في أبين قبل أن يتمكن الجيش اليمني من طرد المسلحين منتصف العام الجاري.