فال ناشطون سوريون إن عدد القتلى الذين سقطوا السبت في مختلف المناطق السورية ارتفع إلى 84 قتيلا، في حين شهدت مدينة موحسن في دير الزور قصفاً عنيفا براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، كما أكدت مصادر ل"سكاي نيوز عربية" أن اشتباكات وقعت في ساحة العباسيين وسط العاصمة دمشق. وكانت مصادر في المعارضة السورية ذكرت أن الجيش الحر تمكن من "تحرير مطار مرج السلطان العسكري والمطار الاحتياطي وكتيبة الرادار في ريف دمشق بشكل كامل، وأسر عدد من القوات الحكومية". وقالت الهيئة العامة للثورة السورية أن الجيش الحر حرر مطار "مرج السلطان العسكري المروحي، والمطار الاحتياطي وكتيبة الرادار بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية التي تكبدت خسائر بشرية ومادية، واستولى على دبابة تابعة للجيش الحكومي ودمر مروحيتين ودبابة ومحطة رادار". وذكر المركز الإعلامي السوري أن تجمع مغاوير العاصمة بالاشتراك مع عدد من كتائب الغوطة الشرقية تمكنوا من تفجير طائرتين مروحيتين أثناء السيطرة على المطار. وأشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن 84 شخصاً قتلوا في مختلف المناطق السورية، نحو نصفهم في دمشق وريفها. وذكرت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيشين الحر والحكومي في حي تشرين في العاصمة دمشق، مشيرة إلى أن الجيش الحر تمكن من تدمير دبابتين أثناء محاولة القوات الحكومية اقتحام حي كفر سوسةبدمشق. وأفادت المعارضة السورية أن قرية الحواش في سهل الغاب بحماة تعرض لقصف بمدفعية القوات الحكومية، كما تعرضت أحياء حمص القديمة وباب هود وباب التركمان والحميدية، وكذلك مدينتا الرستن والقصير، لقصف عنيف بالمدفعية وقذائف الهاون. كذلك تعرضت الزبداني ومدينة داريا بريف دمشق لقصف عنيف بواسطة الدبابات والمدافع التابعة للقوات الحكومية المنتشرة حول المدينة. كما جددت القوات الحكومية عمليات القصف براجمات الصواريخ وقذاف الهاون على مناطق بساتين كفرسوسةبدمشق وسقبا وجسرين وعربين وزملكا، ومعظم مدن وبلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق. وفي حلب وريفها، تعرضت مدينة الباب إلى قصف عنيف بالبراميل المتفجرة التي ألقتها طائرة مروحيه حكومية. وتعرضت مناطق ناحيه ربيعه والريحانية والقصب والخضراء في اللاذقية لقصف صاروخي ومدفعي عنيف من قبل القوات الحكومية الموجودة في قريتي خربه سولاس والزوبار.