قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 97 سوريا قتل اليوم أغلبهم بدمشق وريفها ، كما تواصلت أعمال العنف في محافظات عدة، في وقت سيطر "الجيش الحر" على قاعدة للمروحيات تابع للجيش النظامي تقع على بعد 15 كيلومترا شرقي دمشق. وقال نشطاء إن غارة جوية شنتها القوات الحكومية على قرية خاضعة لسيطرة مقاتلي الجيش الحر قرب دمشق يوم الأحد أسفرت عن مقتل عشرة أطفال كانوا يلعبون في الشارع فيما أظهرت لقطات مصورة بعض السكان وهم يجمعون جثث الأطفال التي مزقتها القذائف. وذكر نشطاء وسكان أن الطائرات المقاتلة شنت هجومها بعد أن خرج الأطفال إلى الشارع عقب هدوء في القتال بقرية دير العصافير الواقعة على مسافة 12 كيلومترا شرق دمشق وشهدت العاصمة دمشق قصفا بالمدفعية الثقيلة على حيي البرزة والقابون، وفي ريف حمص تجدد القصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ على مدينة الرستن. وعلى الحدود الأردنية تمكن الجيش السوري الحر من السيطرة على مقر كتيبة للجيش النظامي ، في خطوة هي الأولى من نوعها. أما في حلب فقد شهدت المدينة اشتباكات عنيفة في محيط سد تشرين، وشهدت بلدات عدة قصفا مدفعيا. وفي دير الزور سيطر "الجيش الحر" على أكبر حاجز لقوات الأمن السورية على طريق الرقة، فيما قصف الجيش السوري عددا من أحياء المدينة. وفي إدلب تجدد القصف بالطيران الحربي والمدفعية على مدينة معرة النعمان. وبث ناشطون سوريون على الإنترنت صورا تظهر دعوة أفراد من "الجيش الحر" جنودا من الجيش السوري للانشقاق والانضمام إليهم قبل مداهمة المكان الذي يتحصن فيه هؤلاء الجنود. كما بث ناشطون صورا على الإنترنت لما قالوا إنه هجوم شنه مقاتلو "الجيش الحر" في محافظة درعا على الكتيبة الرابعة للجيش السوري على الحدود السورية الأردنية. وكان ناشطون أفادوا السبت بسقوط 84 قتيلا في مختلف المناطق السورية، في حين شهدت مدينة موحسن في دير الزور قصفاً عنيفا براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، كما أكدت مصادر ل"سكاي نيوز عربية" أن اشتباكات وقعت في ساحة العباسيين وسط العاصمة دمشق. وذكرت مصادر أن الجيش الحر تمكن من "تحرير مطار مرج السلطان العسكري والمطار الاحتياطي وكتيبة الرادار في ريف دمشق بشكل كامل، وأسر عدد من القوات الحكومية". وقالت الهيئة العامة للثورة السورية أن الجيش الحر "حرر" مطار "مرج السلطان العسكري المروحي، والمطار الاحتياطي وكتيبة الرادار بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية التي تكبدت خسائر بشرية ومادية، واستولى على دبابة تابعة للجيش الحكومي ودمر مروحيتين ودبابة ومحطة رادار".