دعت الناشطة اليمنية توكل كرمان الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة محمد سالم باسندوة إلى تحرير الغاز اليمني وإلغاء الصفقة التي وقعت مع شركة أجنبية. وقالت كرمان في بيان لها إن «الصفقة الفاسدة انطوت على عمولات وسمسرة وحالات فساد ورشاوي وإساءة استغلال للسلطة ,كما انها بعيدا عن العدل والانصاف وبصورة مخالفة ومجافية لكافة المعايير المتعارف عليها والمعمول بها في المناقصات والمزايدات العامة». وأشارت توكل إلى أن اليمن تخسر حوالي ثلاثة مليار دولار سنويا جراء هذه الصفقة، موضحة أن العائدات لا تتجاوز مائتين وخمسين مليون دولار سنويا. وأضافت « من المؤسف ان يستمر هذا الوضع لمدة عشرين سنة وانه اذا لم يتم الغاء هذه الصفقة الفاسدة فانه سيودي إلى أن تخسر اليمن ما مجموعة ستين مليار دولار خلال هذه الفترة». وأكدت «على ضرورة إلغاء صفقة الغاز الظالمة والمشؤمة ،والتعاقد على بيع الغاز اليمني بطريقة منصفة وعادلة وبنفس السعر العالمي ووفق المزاد التنافسي المعمول به في كافة بلاد العالم»، داعية شباب الثورة إلى جعل مهمتهم إسقاط الصفقة في أهم عناوين نضالهم الكبير. كما دعت وزير النفط إلى أن يلعب دور في إسقاط الصفقة مماثل لما لعبه وزير النقل واعد باذيب في إسقاط صفقة ميناء المعلا، بدل تسويق الوهم لليمنين والقول بأنه وحكومته يسعون لدى الشركات التي تولت تسويق وشراء الغاز برفع السعر. حسب قولها.