أعلنت تركيا، الاثنين، عن نشر مقاتلات على الحدود مع سوريا بعد تعرض مدينة حدودية للقصف من قبل المقاتلات السورية الحكومية، وذلك مع استمرار العنف في مناطق سورية عدة أدت إلى مقتل 90 شخصاً. وأفادت مصادر تركية أن أنقرة نشرت طائرات مقاتلة على الحدود مع البلدين بعد تعرض بلدة حدودية لقصف من الجانب السوري من الحدود. وقالت مصادر أمن تركية إن أنقرة نشرت مقاتلات بامتداد حدودها مع سوريا الاثنين، بعد أن قصفت القوات الحكومية مواقع في بلدة راس العين الحدودية وسقطت قذائف طائشة في الأراضي التركية. وميدانيا، ذكر ناشطون في المعارضة أن محيط مطار دمشق الدولي شهد اشتباكات عنيفة وقصفا مكثفا من جانب القوات الحكومية التي تسعى إلى إحكام السيطرة على هذه المنطقة الحيوية. مجموعة شبابية تلبي احتياجات السكان في دير الزور وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات الحكومية تحاول دفع قوات المعارضة بعيدا عن العاصمة دمشق، بعد أن شنت غارتين جويتين على بلدة بيت سحم القريبة من الطريق السريع المؤدي إلى مطار دمشق الدولي حيث اشتبك الجانبان الأسبوع الماضي. وأشارت شبكة شام إلى تجدد القصف العنيف بالمدفعية الثقيلة على أحياء حمص المحاصرة مع سماع دوي انفجارات كبيرة هزت المنطقة، مضيفة أن مدينة الحولة وبلدة عقرب تعرضتا أيضا لقصف عنيف من الطيران الحربي بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ على المنطقة. وفي حلب، قصف الطيران الحربي حي الليرمون، كما تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة لأحياء الصاخور والعرقوب مترافقا مع اشتباكات عنيفة في حي الصاخور ومحيط مبنى الأمن الجوي. تشكيل كتيبة الأقصى المبارك في حمص وفي ريف درعا، وقعت اشتباكات عنيفة في بلدة اليادودة بين الجيش الحر والجيش الحكومي وسط قصف مدفعي على البلدة. وكان يوم الأحد قد شهد مقتل 173 شخصا في مدن سورية عدة، بينما قال ناشطون في المعارضة السورية إن القوات الحكومية قصفت الأحد أحياء يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في دمشق.
