لسنا ضد ال كثير ولا ضد الدولة الكثيرية او اعادتها ولا ضد تقرير مصير حضرموت ولسنا مع الحزب الاشتراكي او اعادته. لكن ان يقول شخص انه السلطان الكثيري ويتكلم باسم ال كثير والدولة الكثيرية وهو ليس السلطان الكثيري فهذه وقاحة ما بعدها وقاحة. وان يقابل هذا الشخص المسؤولين الدوليين على انه السلطان الكثيري فهذه جريمة انتحال واحتيال قذرة غير مسبوق لها. وعندما يسكت مشايخ قبيلتنا على تصرفات عبدالله بن محسن الكثيري فهذه المصيبة التي لايمكن السكوت عليها ابدا ولا يمكن ان نغفرها لهم. منذ اشهر وعبدالله بن محسن الكثيري يطلع في الصحف ويقول انه السلطان الكثيري وشيخ ال كثير وحفيد آخر سلاطين الدولة الكثيرية (حسين بن علي الكثيري) ويصدر بيانات باسم السلطان الكثيري يشتم فيها الناس ويصفهم (بالأولاد) ويقابل السفراء والمسؤولين الدوليين على انه السلطان الكثيري ولم يكلف أحد من مشايخنا نفسه الرد عليه ولم نسمع ان أحداً من مشايخنا نشر بياناً يوضح فيه الامر أو اتصل بعبدالله بن محسن وحذره من تصرفاته وحاول ايقافه عند حده. ان القول أن عبدالله بن محسن لا يستحق الرد عليه وان الناس تفهم وتعرف الحقيقة مرفوض جملة وتفصيلاً. بل يجب توضيح الامور للناس وتعريفهم حقيقة عبدالله بن محسن وتوقيفه عند حده. وليس هذا مسؤولية الشيوخ فقط بل مسؤولية كل ابناء ال كثير والسكوت هو خيانة لتاريخ اجدادنا لن تغفرها لنا الاجيال من بعدنا.