اعتبر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبداللطيف الزياني، أن وساطة دول المجلس لحل الأزمة اليمنية من خلال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، مثلت «طوق النجاة». وقال إنها «جنبت اليمن الدخول في حرب أهلية، وحافظ تعلى كيانه وقواته المسلحة من الدمار»،مشيراً في الوقت ذاته إلى انتهاء أن المرحلة الأولى من الفترة الانتقالية « بنجاح ». وفي كلمة له خلال الجلسة الحوارية الثانية لمؤتمر حوار المنامة، التي عقدت أمس السبت، ونشرتها وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، أكد أن دول مجلس التعاون تعتبر «الوسيط الأنسب» في الأزمة اليمنية. كما اعتبر الزياني مؤتمر الحوار الوطني الشامل المرتقب بأنه يشكل «مركز الثقل في العملية السياسية والآلية التي يؤمل أن تساعد اليمن على تجاوز الاحتمالات والسيناريوهات السيئة، مثل التقسيم أو الفوضى». وأكد - أيضاً - أن دول المجلس لا تزال تقدم دعمها الكامل لليمن، وتواصل جهودها لاستمرار التنسيق مع كافة الأطراف لضمان نجاح المبادرة الخليجية وتنفيذ مبادئها وآليتها التنفيذية. وكانت الأطراف السياسية اليمنية قد وقعت في ال23 من فبراير العام الماضي بالعاصمة السعودية الرياض على اتفاقية تقدمت بها دول مجلس التعاون الخليجية قضت بنقل السلطة في اليمن.