أدانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليمنيين الاعتداء العنيف الذي تعرض له الصحفي جبر صبر من قبل جنود الامن المركزي واحتجازه وطفله لمدة ثلاث ساعات ومصادرة كاميرته وتلفونه ونهب ما بحوزته من نقود. وحسب بلاغ الزميل صبر فان جنود الامن المركزي اعتدوا عليه بالضرب بالهروات رغم عرضه وثائقه الثبوتية التي تؤكد هويته الصحفية.
وعبرت نقابة الصحفيين عن قلقها لهذا النهج العدائي تجاه الصحفيين «والذي يظهر قوات الامن وهي تفرط بمهامها في حماية المواطنين وتسلك نهج العصابات مع الصحفيين والمواطنين غير مبالية بواجباتها الدستورية والقانونية». حسب تعبيرها.
واعتبرت ان الرئيس عبدربه منصور هادي ووزير الداخلية عبدالقادر قحطان معنيان بتوضيح هذا «النهج العنيف تجاه الصحفيين والعمل علي انهاء هذه التصرفات غير المسئولة تجاه الصحافة والصحفيين من قبل رجال الامن».
وطالبت نقابة الصحفيين وزارة الداخلية التحقيق في الواقعة ومعاقبة الجنود المعتدين واعادة مقتنيات الزميل وما نهب منه.