علق طلاب يمنيون يدرسون في ألمانيا اعتصامهم مؤقتاً اليوم الجمعة حتى تنتهي لجنة تحقيق حكومية من عملها بينما يواصل طلاب في ماليزيا اعتصامهم في السفارة اليمنية لليوم الرابع على التوالي. وقال بيان صادر عن طلاب يمنيين يعتصمون في السفارة اليمنية بألمانيا انهم قرروا تعليق الاعتصام مؤقتاً «حتى تنتهي اللجنة من عملها حسب قرار مجلس الوزراء».
ويطالب المعتصمون بمستحقات مالية وبمحاسبة الملحق الثقافي في السفارة اليمنية الذين يتهمونه ب«الفساد».
لكن الطلاب في بيانهم توعدوا بمعاودة الاعتصام وتصعيد الاحتجاجات «في حال عدم خروج اللجنة بقرارات عملية تلبي جميع المطالب» التي ينادون بها.
في كوالالمبور، توافد طلاب يمنيون من جامعات ماليزية مختلفة لدعم الطلاب المعتصمين في مبنى السفارة اليمنية لليوم الرابع على التوالي, وردد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية شعارات تطالب لرفع المنح المالية التي تمنح للطلاب.
وقال المتحدث باسم المعتصمين عبدالصمد الصلاحي في بيان مكتوب ان الطلاب اليمنيين يعيشون أوضاعاً صعبة بسبب غلاء المعيشة في ماليزيا والتي لم تعد تكفي معه المساعدات المالية المقدمة من الحكومة اليمنية.
وأضاف ان بعض الطالبات اليمنيات لجئن إلى بيع البخور أو العمل لدى مدارس خاصة لتوفير مبالغ مالية، بينما يعاني طلاب آخرون من مشاكل في السكن بسبب غلاء إيجارات العقارات، ويتعرض بعضهم للطرد بسبب عجزهم عن سداد الإيجارات.
من جانبه، قال سنان سفيان المسؤول الاداري للاعتصام ان المطلب الوحيد للاحتجاجات رفع المنحة الدراسية 200% نظراً للاوضاع المعيشية المرتفعة والاقتصاد الماليزي الصاعد والمفتوح والذي اثر بشكل كبير على قطاع الخدمات التي يعتمد عليها الطالب اليمني «حيث لم تعد المساعدة المالية الشحيحة تكفي لشيء والتي بدورها أثرت على الطالب وتحصيله العلمي».