اعطى طلاب اليمن بماليزيا مهلة زمنية حددت ب9 أيام للجنة الوزارية المكلفة باستقصاء اوضاعهم وذلك من أجل الخروج بنتيجة قرار نهائي يتضمن الزيادة المالية في مستحقاتهم وفقا للحد الادنى لمتطلبات المعيشة بماليزيا ... وهدد الطلاب في بيان تلقت الصحيفة نسخة منه بمعاودة الاعتصام الذي كان بدأ في مبنى السفارة اليمنية بماليزيا منذ 22 يوما و أعلنوا تعليقه اليوم مؤقتا خلال مدة تنتهي في ال12 من فبراير الجاري . وكان وزير المالية صخر الوجية أكد في تصريحات صحفية نهاية الاسبوع الفائت أن اللجنة قررت زيادة مالية فقي مستحقات الطلاب المبتعثين في الخارج ولكن (حسب الامكانات المتاحة ) ! ووعد بإصدار القرار من قبل اللجنة وأن إعلانه رسميا سيكون أمس السبت في الوقت الذي لم يتلق الطلاب اي نتيجة تذكر في القرار الموعود بإصداره أمس غير أن وزير المالية اليوم أجرى وبتنسيق من السفارة اليمنية بماليزيا اتصالات مباشرة مع الطلاب ووعدهم بتقديم قرار اللجنة الى مجلس الوزراء خلال اجتماع الثلاثاء القادم أو الثلاثاء بعد القادم كحد أقصى الى جانب اتصال أخر مماثل من قبل ابو بكر القربي وزير الخارجية رئيس اللجنة الوزارية المكلفة لاستقصاء أوضاع المبتعثين في المهجر .... من جانبها قدمت السفارة اليمنية بكوالالمبور ضمانات رسمية للطلاب المعتصمين تلقت الصحيفة نسخة منها موقعة من قبل القنصل والقائم بالأعمال عبدالله الجبوبي على تأكيد قرار الزيادة من قبل اللجنة خلال الفترة المحددة رغم أن هذه الضمانات لفتت الى عدم تحديد نسبة الزيادة التي تعهد بها الوزير صخر الوجية لدى اتصاله للطلاب المعتصمين اليوم ... وجاء في بيان الطلاب : (أننا سنفترض حسن النية كوننا نراهن على البعد الإنساني الذي يحمله أعضاء اللجنة المتمثل في قيم الأبوة والرحمة والإنصاف فنحن ابنائهم في المهجر ولسنا مجرمين تم نفيهم من الوطن لقضاء فترة عقوبة على جريمة لم نرتكبها ولعل هذا هو السبب الرئيسي الذي جعل المعتصمون يستمرون في اعتصامهم لواحد وعشرين يوما وخلال فتره الاعتصام حرصنا على عدم تشويه سمعة الوطن أمام السلطات الماليزية ومواطنيها وتقديراً لتعاون طاقم البعثات الدبلوماسية مع الطلاب. وعليه فإننا قررنا تعليق الإعتصام موقتا الى يوم الثلاثاء الموافق 12 فبراير 2013 لإعطاء مهلة للجنة الوزارية ومجلس الوزراء لإصدار القرار الخاص بالزياده, مع التأكيد على استمرار التصعيد) وكان دخل الاعتصام بماليزيا اليوم يومه ال22 على التوالي وتسبب في شل وإيقاف عمل السفارة اليمنية بصورة نهائية باستثناء الضرورات الملحة وذلك ضمن موجة من الاحتجاجات الطلابية لليمنيين المبتعثيين للدراسة في كل من ألمانيا والجزائر ولبنان ومصر وماليزيا و باكستان والاردن وأخيرا في روسيا التي أستعان فيها سفيرنا بموسكو الشرطة الروسية لفض الاعتصام الطلابي أمام مبنى السفارة هناك بالقوة ويطالب الطلاب بزيادة قدرها 200% في مستحقاتهم الشهرية المعتمدة من قبل الحكومة والتي اثبتوا فيها بالبيانات والأرقام ووفقا للواقع المعيشي بماليزيا فقط أنها لاتصل الى الى أكثر من 35% من الحد الادنى لتوفير المتطلبات المعيشية في ماليزيا وبعجز يصل الى ما يربوا عن 200% ويصل عدد الطلاب بماليزيا الى ما يزيد عن 5 الاف طالب وطالب 3 ألاف منهم مبتعثون من قبل الحكومة اليمنية . ويقدر عدد الطلبة المبتعثين رسميا من قبل الحكومة اليمنية للدراسة في الخارج بنحو 14 ألف طالب وطالبة ما يقرب من 10 الاف منهم مبتعثون من قبل التعليم العالي والبقية مبتعثون من قبل الجهات المانحة الاخرى في الحكومة كالجامعات اليمنية والوزارات الاخرى والنسبة الاكبر من مبتعثي التعليم العالي 30% تقريبا تم إيفادهم للدراسة بدولة ماليزيا ..