ناقش الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في لقاء جمعه بولي العهد السعودي سلمان بن عبدالعزيز مسار تنفيذ التسوية السياسية على أساس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن رقم 2014 و2051. وقالت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» إن سلمان استقبل الرئيس هادي مساء أمس في جناحه الخاص في صالة المؤتمرات بالرياض، على هامش المؤتمر الاقتصادي الذي بدأ أعماله أمس.
ويرأس ولي العهد السعودي القمة الاقتصادية العربية الثالثة نيابة عن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز الذي يعتقد ان مشاكل صحية منعته من رئاسة القمة.
وقال الرئيس هادي إن وضع اليمن ما يزال صعباً ويحتاج إلى دعم ومساندة من أجل تنفيذ استحقاق التسوية السياسية وصولا إلى الانتخابات الرئاسية في 21 فبراير 2014 وذلك من اجل خروج اليمن إلى آفاق الوئام والسلام والتطور والازدهار. حسب تعبيره.
واعتبر أن ماتم إنجازه في طريق تنفيذ التسوية «انجازات كبيرة»، وخصوصا ما يتعلق باستتباب الأمن والاستقرار واستعادة الحياة الطبيعية، وإعادة هيكلة القوات المسلحة.
وأشاد هادي بتعاون السعودية وتوجيهات ملكها مع دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، وقال إنه «كان لها قصب السبق في التعاون من اجل إنقاذ اليمن من التشظي والحرب والهلاك والوصول إلى هذه النتائج الناجحة من المرحلة الأولى للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة».
إلى ذلك قال ولي العهد السعودي إن بلاده «حريصة كل الحرص على استقرار وامن ووحدة اليمن».
وأضاف إن «أمن المملكة من أمن اليمن والعكس صحيح، واليمن جزء من منطقة مجلس التعاون الخليجي ويمثل عمقا استراتيجيا مهما». مؤكداً تعاون السعودية مع اليمن حتى خروجه من الظروف الصعبة إلى بر الأمان، حسب «سبأ».
وقد حضر اللقاء من الجانب السعودي وزير الخارجية سعود الفيصل ووزير المالية إبراهيم عبد العزيز العساف، فيما لم تذكر الوكالة الحضور من الجانب اليمني.