التقى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم السبت بمكتبه بدار الرئاسة بالعاصمة صنعاء أمين عام مجلس التعاون الخليجي، وسفراء دول الخليج باليمن، قبل يوم واحد من زيارة ممثلي الدول الأعضاء لمجلس الأمن إلى صنعاء. وتفرض السلطات الأمنية بصنعاء إجراءات أمنية مشددة بالتزامن مع الزيارة الأولى لممثلي مجلس الأمن والتي تعبر عن دعم المجتمع الدولي للعملية الانتقالية في اليمن.
والخميس الفائت، أكدت صحيفة ناطقة باسم الجيش اليمني إن ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن سيصلون صنعاء يوم غد الأحد.
ونقلت صحيفة «26 سبتمبر» عن مصادر وصفتها بالمطلعة القول ان الوفد يرأسه المندوب الدائم لبريطانيا مارك ليال، الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي، بالاشتراك مع المندوب الدائم للمملكة المغربية محمد لوليشكي ممثلا عن المجموعة العربية.
وأضافت ان الوفد الأممي -الذي تستغرق زيارته يوماً واحداً- سيجري مباحثات مع الرئيس عبدربه منصور هادي، ويلتقي رئيس وأعضاء حكومة الوفاق الوطني، كما سيلتقي مع اللجنة الفنية التحضيرية للحوار الوطني واللجنة العسكرية والأمنية العليا وأيضا سفراء الدول الراعية للمبادة الخليجية.
وكان «المصدر أونلاين» نشر في وقت سابق بشأن عدم عقد أعضاء مجلس الأمن جلسة استثنائية في صنعاء بشأن اليمن، وإنما عقد لقاءات مع مسؤولين يمنيين.
ويقول مسؤولون إن الزيارة التي تعتبر الأولى من نوعها لليمن، تأتي لدعم جهود الرئيس والحكومة في تنفيذ خطوات اتفاقية نقل السلطة، ومن أجل الدفع قدماً بالسير نحو عقد مؤتمر الحوار الوطني.
وطبقاً لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) فإن أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني نقل خلال لقاء اليوم تحايا قادة دول المجلس، وتأكيدهم على المساندة والدعم القوي للقيادة اليمنية.
وقال الرئيس اليمني: « وقوف مجلس التعاون الخليجي مع اليمن ومنذ الوهلة الأولى لنشوب الأزمة كان وسيظل محل تقدير واعتزاز لدى كل ابناء اليمن للوقوف مع اشقائهم في وقت الشدائد والمحن».
وأعرب عن سعادته بالزيارة «التي تأتي تواصلا للجهود الحميدة التي يقوم بها الامين العام لمجلس التعاون الخليجي وقادة مجلس التعاون الخليجي».
وحسب وكالة الأنباء اليمنية، فإن الزياني قدم هدية تذكارية للرئيس بمناسبة هذه الزيارة.