ذكر مسؤول أمني في محافظة ذمارجنوب العاصمة اليمنية صنعاء، أن أعداد النازحين من محافظة البيضاء جراء المواجهات الدائرة بين قوات الجيش وعناصر تنظيم القاعدة في ارتفاع مستمر. ودارت مواجهات عنيفة قبل أسبوع بين قوات الجيش وعناصر تنظيم القاعدة في بلدات بمدينة رداع، وتمكنت وساطة قبلية يقودها زعماء قبائل من قبيلة مراد من إيقاف المعارك بعد من معارك ضارية خلفت عشرات القتلى والجرحى خلال يومين.
وقال مدير أمن محافظة ذمار العميد عبد الكريم عبد الواحد العديني إن عدد النازحين وصلوا إلى نحو ألفين شخص، ولجئوا إلى منازل سكان بحكم القرابة والنسب وأواصر القربى التي تربطهم في المناطق المحاذية لمناطق المواجهات.
وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء الحكومية أن ألف و750 نازح يتوزعون على قرى الاقمر وحليمة والعساكرة وأبيرق وحمة سليمان في مديرية ميفعة عنس فيما لجأ 88 نازح الى السكن في مدينة ذمار.
وأضاف: «عملية النزوح مستمرة والجهود تبذل لحصر النازحين من خلال استمارات الحصر التي تحتوى على جميع بيانات النازحين».
وقام نائب رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين لشؤون الإغاثة واللاجئين محمد حرمل يوم السبت بزيارة تفقدية لعدد من قرى المديرية المجاورة لمدينة رداع للإطلاع على عدد النازحين من أبناء البيضاء.
وقال حرمل أثناء زيارته حرص الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين على تقديم كافة المساعدات الفنية والإنسانية لنازحين البيضاءورداع، وعقد لقاءً مع محافظ ذمار «لمناقشة الاستعدادات للترتيبات التي ستقدمها الوحدة التنفيذية لنازحي البيضاءورداع».