طالب الشيخ أحمد بن أحمد الزوبة رئيس مجلس التضامن الوطني لأبناء قيفة اللواء علي محسن الأحمر الوفاء بما ألتزمت به الوساطة في قضية اختطاف الدبلوماسي السعودي سعيد المالكي منتصف 2011 على يد مسلحين من بني ضبيان. وقال عضو المنسقية العليا للثورة ورئيس مجلس أبناء قيفة أن اللواء علي محسن كلفهم للنزول إلى بني ضبيان خولان في مايو 2011 للوساطة من اجل الإفراج عن الدبلوماسي السعودي والذي تم اختطافه من قبل المغترب اليمني محمد ناصر أحمد اليافعي على خلفية حقوق مالية لدى جهات في المملكة تصل إلى أربعة مليون وثمانمائة ألف ريال سعودي حسب الوثائق التي حصلنا عليها مصادقة من قبل الحكومتين اليمنية والسعودية.
وكانت الوساطة قد قامت بالالتزام لدى الخاطفين بتسليم حقوقهم بعد أن تلقوا إشارة بذلك من اللواء علي محسن حسب قول الشيخ أحمد الزوبة.
وأضاف ل"المصدر أونلاين" لقد خاطرنا بحياتنا مع الشيخ حسن جرعون رحمه الله لإخراج الدبلوماسي المختطف والاستماع لمطالب الخاطفين وقد كلفنا اللواء علي محسن بحل القضية فقمنا بدورنا بتحرير التزام خطي بذلك لقبائل بني ضبيان وطبعنا لهم وجوهنا وتم الإفراج عن الدبلوماسي السعودي بناءً على ذلك الالتزام "غير أنه للأسف لم يتم الوفاء حتى الآن بالالتزام وأنا مستعد لبيع كل ما أملك من أجل أن أوفي بوعدي".
وختم الشيخ الزوبة بقوله « لقد وضعت مسدسي «ملزم وجه » عن قيفة كلها والآن بني ضبيان منذ خمسة أشهر وهم في بيتي وأطالب اللواء علي محسن ألا يتجاهل القضية كون أصحاب الحق من بني ضبيان لم يعد لديهم غريم غيري وأنا لن أسود وجهي مطلقا ».
من جانبه قال اليافعي الذي اختطف الدبلوماسي السعودي «إنهم قد نزلوا بأسرهم إلى قيفة مخيمين في بيت الشيخ أحمد الزوبة لأنه طبع وجهه لهم بإيصال حقوقهم وأنهم ينتظرون الوفاء بالالتزام لأن الوثائق التي بأيديهم كلها صحيحة وشرعية ومصادق عليها من كل الجهات في المملكة وأيضا لدى الجهات المعنية في الحكومة اليمنية.
وأضاف « يؤسفنا أننا ندفع ثمن استجابتنا للوساطة وكنا نتمنى أن يتم الوفاء لنا حتى يقنعونا أن ثقافة الخطف ليست هي الطريقة الأمثل ، لكن يبدوا أننا على حق في طريقة طلب حقوقنا في ظل هذه المماطلة ».
وكان الدبلوماسي سعيد المالكي اختطف في أبريل 2011 من قبل مسلحين من بني ضبيان ثم أفرج عنه بوساطة الشيخ حسن جرعون الذي قتل في القصف على منزل الشيخ عبد الله بن حسين في الحصبة في العام 2011 .