نفى الشيخ أحمد بن أحمد الزوبة أن تكون له أية صلة بمحاولة اقتحام معسكر جبل (الثعالب) برداع الأسبوع الماضي من قبل مسلحين قالت وسائل إعلامية إنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة في مديرية ولد ربيع (قيفة) بمحافظة البيضاء. وكانت وسائل إعلامية قد نشرت أخباراً أظهرت من خلالها الشيخ أحمد الزوبة أحد مشايخ قبيلة قيفة، رداع محافظة البيضاء، كقائد للمسلحين الذين هاجموا موقع الثعالب العسكري في محاولة السيطرة عليه، بعد أن تمكن الجيش من دحر مسلحي القاعدة منه في وقت سابق حسب قولها. وقال الزوبة ل"اليمن اليوم": ما نشر في صحيفة (مأرب برس) لا أساس له من الصحة" متهماً اللواء علي محسن وحلفاءه في حزب الإصلاح بتلفيق التهمة له، في محاولة - اعتبرها الزوبة- "يائسة لثنيه عن مطالبة علي محسن بما التزم به مقابل الإفراج عن الدبلوماسي السعودي، سعيد المالكي من قبل قبائل بني ضبيان". وأضاف: طلب منا علي محسن التدخل في قضية اختطاف الدبلوماسي السعودي "المالكي" من قبل بني ضبيان عام 2011م، والتزم بدفع 5 ملايين ريال سعودي لبني ضبيان وهو المبلغ المستحق لأحد أبنائهم في السعودية، والتزم شخصياً لبني ضبيان بدفع المبلغ بعد أن التزم لي علي محسن بالدفع، وبعلم السفير السعودي، و(طبع وجهه) ولكن للأسف تنصل عن تعهداته. واتهم الزوبة وكيل محافظة البيضاء لشئون مديريات رداع القيادي في حزب الإصلاح سنان جرعون، بتزويد صحيفة (مأرب برس) بمعلومات مغلوطة القصد منها تلفيق تهمة الاعتداء على موقع عسكري، وذلك بعد أن بدأ في الضغط إعلامياً وقبلياً على اللواء علي محسن، أو كما قال. وأضاف: اتصلت بصحيفة (مأرب برس) التي نشرت صورتي في صفحتها الأولى وادعت في خبر فبركته أنني أقود مسلحين لاقتحام موقع جبل الثعالب، وأكدتُ لهم زيف ما نشر، وقالوا لي بإمكانك أن ترد ونحن ننشر ونعتذر لك أيضاً، وقلت لهم بيننا القضاء ما لم أعرف مصدر المعلومات وقد أوضحوا لي أنه سنان جرعون وقيادات إصلاحية في المنطقة على علاقة باللواء علي محسن الأحمر. واختتم تصريحه بالقول: "لقد كنا نحن وأصحاب الإصلاح وجماعة علي محسن في الساحة منذ الأيام الأولى للثورة الشبابية، والكل يعلم من هم الذين حاولوا إسقاط المعسكرات والمدن حينها بقوة السلاح والمليشيات (في إشارة إلى حزب الإصلاح)، في حين كان موقفي أنا شخصياً وآخرين معي هو الحفاظ على سلمية الثورة، وحفاظاً عليها خوفاً من وصولها إلى ما وصلت إليه، حيث حولها الإصلاح وعلي محسن إلى أزمة لتحقيق مطامعهم الشخصية".