قال محافظ عدن المهندس وحيد علي رشيد إن الفعالية الاحتفالية المزمع إقامتها في المحافظة بمناسبة ذكرى الانتقال السلمي للسلطة بتاريخ 21 فبراير أعدتها السلطة المحلية بالمحافظة وليست حكرا ولا تمثل قوى سياسية بعينها. وأكد رشيد في لقاء عقده مساء اليوم بعدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية و المدنية بالمحافظة ان الحوار الوطني المزمع انطلاقه في 18 مارس المقبل جرت له ترتيبات كبيرة ولن يستثني احد، وان بناء اليمن الجديد اليوم لن تختزل الإرادة الوطنية و الشعبية كما اختزلت سابقا بشخصين.
وأشار رشيد إلى انه دعا قيادات السلطة المحلية بالمحافظات الجنوبية للمشاركة بهذه المناسبة التي سيشارك فيها أبناء عدن للتعبير عن تأييدهم للحوار الوطني والنهج السلمي وتجنيب عدن الويلات والمآسي ورفضهم للعنف والإقصاء. حسبما قال.
وأضاف "من يريد ان يزيف دور هذه المدينة بالتموضع في مربعات ضيقة يجب ان يراجع حساباته، فلا يحق لأحد ادعاء كل شيء"، محذرا من تجارب الانفراد في الرأي والسلطة التي قال انها فشلت في العالم كله .
وهاجم رشيد من يقومون بقطع الطرقات والاعتداء على المرافق الحكومية والعامة، وقال "مازالت الشرعية للعلم الوطني وليس من حق اي قوى قطع الشوارع بالبراميل".