اتهمت وزارة الدفاع اليمنية ناشطاً إعلامياً قتل ليل الخميس الجمعة في مدينة عدن بالارتباط بتنظيم القاعدة. لكن وزارة الدفاع تراجعت عن تلك الاتهامات في وقت لاحق مساء الجمعة.
وقال موقع الوزارة نقلاً عن مسؤول في المنطقة العسكرية الجنوبية ان مسلحين قال انهم من تنظيم القاعدة هاجموا دورية عسكرية كانت في مهمة الحراسة أمام مبنى إدارة الأمن في مدينة المنصورة.
وأضاف المسؤول «لقي عنصران من أعضاء تنظيم القاعدة مصرعهما في الحادث، وهما: وجدي عبده محمد الصبيحي المسؤول الإعلامي لتنظيم القاعدة وداوود علي صالح بعد تنفيذ العملية الإجرامية». حسب ما نقله موقع «26 سبتمبر».
وكانت مصادر قالت إن الصحفي وجدي محمد الشعبي قتل مع شخص آخر على يد مسلحين هاجموا منزله.
والشعبي (30 عاماً) درس في كلية الإعلام بجامعة عدن لكنه انقطع عن الدراسة لينخرط في صفوف الحراك الجنوبي وينشط إعلامياً كناطق باسم إحدى الفصائل الشبابية الجنوبية.
وعمل الشعبي صحفياً ومراسلاً لدى صحف جنوبية، كما غطى أحداث سيطرة مسلحي تنظيم القاعدة على أجزاء واسعة في محافظة أبين بين مايو 2011 ويونيو 2012 قبل أن يعتزل العمل الصحفي ويبدأ بنشر كتابات فكرية.
وقال المسؤول العسكري إن من بين القتلى في مدينة كريتر «أحد أعضاء تنظيم القاعدة والمطلوب للأجهزة الأمنية وهو عبدالله حسن العمودي والذي لقي مصرعه أثناء مهاجمته للوحدات الأمنية». حسب تعبيره.
وشهدت مدينة عدن أعمالاً دامية أمس الخميس مع تصدي قوات الأمن بالقوة لمظاهرات أنصار الحراك الجنوبي ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المتظاهرين والمدنيين.
وربطت وزارة الدفاع بين القتلى الثلاثة ومن وصفتهم ب«عناصر مسلحة» قالت إنهم تابعين لنائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض، واتهمتهم بالمشاركة فيما أسمته «أعمال الشغب والقتل» أمس الخميس في عدن.