قيادي حوثي يخاطب الشرعية: لو كنتم ورقة رابحة لكان ذلك مجدياً في 9 سنوات    نجل القاضي قطران: والدي يتعرض لضغوط للاعتراف بالتخطيط لانقلاب وحالته الصحية تتدهور ونقل الى المستشفى قبل ايام    34 ألف شهيد في غزة منذ بداية الحرب والمجازر متواصلة    تقرير: تدمير كلي وجزئي ل4,798 مأوى للنازحين في 8 محافظات خلال أبريل الماضي    الخميني والتصوف    إنريكي: ليس لدينا ما نخسره في باريس    انهيار كارثي.. الريال اليمني يتراجع إلى أدنى مستوى منذ أشهر (أسعار الصرف)    الريال ينتظر هدية جيرونا لحسم لقب الدوري الإسباني أمام قادش    أول تعليق من رونالدو بعد التأهل لنهائي كأس الملك    جامعة صنعاء تثير السخرية بعد إعلانها إستقبال طلاب الجامعات الأمريكية مجانا (وثيقة)    جماعة الحوثي تعيد فتح المتحفين الوطني والموروث الشعبي بصنعاء بعد أن افرغوه من محتواه وكل ما يتعلق بثورة 26 سبتمبر    جريدة أمريكية: على امريكا دعم استقلال اليمن الجنوبي    الرئيس الزُبيدي يُعزَّي الشيخ محمد بن زايد بوفاة عمه الشيخ طحنون آل نهيان    محلل سياسي: لقاء الأحزاب اليمنية في عدن خبث ودهاء أمريكي    بن الوزير يدعم تولي أحد قادة التمرد الإخواني في منصب أمني كبير    أولاد "الزنداني وربعه" لهم الدنيا والآخرة وأولاد العامة لهم الآخرة فقط    15 دقيقة قبل النوم تنجيك من عذاب القبر.. داوم عليها ولا تتركها    الخطوط الجوية اليمنية توضح تفاصيل أسعار التذاكر وتكشف عن خطط جديدة    سفاح يثير الرعب في عدن: جرائم مروعة ودعوات للقبض عليه    مقتل واصابة 30 في حادث سير مروع بمحافظة عمران    يمكنك ترك هاتفك ومحفظتك على الطاولة.. شقيقة كريستيانو رونالدو تصف مدى الأمن والأمان في السعودية    الانتقالي يتراجع عن الانقلاب على الشرعية في عدن.. ويكشف عن قرار لعيدروس الزبيدي    خطوة قوية للبنك المركزي في عدن.. بتعاون مع دولة عربية شقيقة    العليمي: رجل المرحلة الاستثنائية .. حنكة سياسية وأمنية تُعوّل عليها لاستعادة الدولة    الحوثيون يعلنون استعدادهم لدعم إيران في حرب إقليمية: تصعيد التوتر في المنطقة بعد هجمات على السفن    مخاوف الحوثيين من حرب دولية تدفعهم للقبول باتفاق هدنة مع الحكومة وواشنطن تريد هزيمتهم عسكرياً    غارسيا يتحدث عن مستقبله    احتجاجات "كهربائية" تُشعل نار الغضب في خورمكسر عدن: أهالي الحي يقطعون الطريق أمام المطار    الكشف عن قضية الصحفي صالح الحنشي عقب تعرضه للمضايقات    مبلغ مالي كبير وحجة إلى بيت الله الحرام وسلاح شخصي.. ثاني تكريم للشاب البطل الذي أذهل الجميع باستقبال الرئيس العليمي في مارب    الرئيس الزُبيدي يعزي رئيس الإمارات بوفاة عمه    رئاسة الانتقالي تستعرض مستجدات الأوضاع المتصلة بالعملية السياسية والتصعيد المتواصل من قبل مليشيا الحوثي    مأرب ..ورشة عمل ل 20 شخصية من المؤثرين والفاعلين في ملف الطرقات المغلقة    مكتب التربية بالمهرة يعلن تعليق الدراسة غدا الخميس بسبب الحالة الجوية    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    مياه الصرف الصحي تغرق شوارع مدينة القاعدة وتحذيرات من كارثة صحية    إبن وزير العدل سارق المنح الدراسية يعين في منصب رفيع بتليمن (وثائق)    رئيس الوزراء يؤكد الحرص على حل مشاكل العمال وإنصافهم وتخفيف معاناتهم    الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع    كيف تسبب الحوثي بتحويل عمال اليمن إلى فقراء؟    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و568 منذ 7 أكتوبر    هربت من اليمن وفحصت في فرنسا.. بيع قطعة أثرية يمنية نادرة في الخارج وسط تجاهل حكومي    التعادل يحسم قمة البايرن ضد الريال فى دورى أبطال أوروبا    كأس خادم الحرمين الشريفين ... الهلال المنقوص يتخطى الاتحاد في معركة نارية    تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر ابريل    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    السامعي: مجلس النواب خاطب رئيس المجلس السياسي الاعلى بشأن ايقاف وزير الصناعة    هذا ما يحدث بصنعاء وتتكتم جماعة الحوثي الكشف عنه !    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    بنوك هائل سعيد والكريمي والتجاري يرفضون الانتقال من صنعاء إلى عدن    اعتراف رسمي وتعويضات قد تصل للملايين.. وفيات و اصابة بالجلطات و أمراض خطيرة بعد لقاح كورونا !    وزارة الأوقاف بالعاصمة عدن تُحذر من تفويج حجاج بدون تأشيرة رسمية وتُؤكّد على أهمية التصاريح(وثيقة)    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    القرءان املاء رباني لا عثماني... الفرق بين امرأة وامرأت    يونيسيف: وفاة طفل يمني كل 13 دقيقة بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خبير عسكري: السبب المرجّح لسقوط الطائرة الأخيرة أنها تعرضت لانهيار فارتبك الطيار ولم يستطع التحكم بها
نشر في المصدر يوم 27 - 02 - 2013

سقطت طائرتان عسكريتان خلال فترة لا تزيد عن أربعة أشهر.. وعلى الرغم أن سقوط الطائرات العسكرية في هذا البلد بات أمراً مألوفا منذ سنين لكن ما يجعل الأمر مقلقا أكثر أن الطائرتين سقطتا في ظروف متشابهة حد التطابق من حيث مكان وطريقة السقوط ومهمة التحليق، وضبابية الأسباب.

وللاقتراب من حقيقة حادثة سقوط الطائرتين التقى المصدر أونلاين العميد طيار متقاعد عدنان محمد الصديق الخبير في شؤون الطيران المدني والعسكري ومتخصص في أمن وسلامة الطيران، والتحقيق في الحوادث، ليشرح ظروف سقوط الطائرتين وتفسيره للحادثتين، في حوار مطول.
إليكم التفاصيل:

خلال أقل من أربعة أشهر سقطت الطائرة العسكرية الثانية في منطقة سكنية، ما الذي يحدث لسلاح الجو اليمني؟
- ما حدث شيء محزن لنا، وأثر علينا كثيراً من الناحية النفسية لأن الطائرة كانت في مكان مزدحم بالسكان وراح فيها ناس أبرياء، طبعاً هذه الأشياء تحصل في القوات الجوية ونحن ورثنا هذا النظام السابق بكل سيئاته، لكن هذا لا يعفينا من تحمل المسؤولية، وعندما استلمنا العمل هذا أو القوات الجوية بهذه التراكمات التي فيها، كان علينا أن نعيد تقسيم القوات الجوية بكل قطاعاتها من معدات وآليات، وأركز هنا على الكادر البشري الذي هو أساس لتحريك القوات الجوية والطيران بشكل عام حتى الطيران المدني.

أساس كل مشكلة أو كل حادث طيران هو الكادر البشري، أما الحديد فعندنا قاعدة تقول "الحديد لا يخطئ"، فكل حادثة تكون دائماً نتيجة خطأ بشري، والخطأ البشري هذا يحتاج إلى معالجات، إعادة تقييم وتأهيل ومعرفة أسباب هذه المشاكل.

- بحكم عملك في سلاح الجو، كيف تقيم الفرق الفنية المختصة بفحص وصيانة الطائرات من حيث كفاءتها، ما هي المشاكل التي يعاني منها الطيران الحربي؟
- في الفترة الماضية أيام محمد صالح الأحمر كان في نوع من الهرجلة في عمل القوات الجوية بشكل عام.

- تقصد عشوائية؟
* نعم عشوائية – في عندنا مهندسين ولكن مش كثير – القدماء تقريباً كلهم أحيلوا إلى التقاعد وناس قدهم كبار.
الخريجون الجدد الذين تخرجوا من المعاهد لم يكن في اهتمام بهم بشكل كامل من حيث التأهيل ومن حيث أيضاً توفير المناخ الجيد للعمل بشكل عام.

- يتم تأهيلهم هنا في اليمن أو في الخارج؟
* طبعاً كان في الأول يتم تأهيلهم في الخارج بس الآن في معنا كلية الطيران التي في قاعدة العند، جناح الطيران هذا بالنسبة للطيارين، والمهندسين في أيضاً معنا معاهد فنية ويتخرجوا منها، وأخيراً كلية الهندسة التي بتخرج المهندسين محلياً في الفترة الأخيرة بعد التسعينات جاء تأسيس جناح الطيارات في كلية الطيران والدفاع وبدأنا ندرب الطيارين محلياً.

- خلال عقد ونصف من الزمن من عام 1999 حتى فبراير 2013 سقطت أكثر من 30 طائرة ؟ وقيادات الجوية ترجع السبب إلى خلل فني؟
* أحياناً تكون حكاية "الخلل الفني" محاولة لامتصاص غضب الناس.

- تقصد تهرباً من المسؤولية؟
* نعم تهرب من المسؤولية، لأنه ما فيش حاجة اسمها خلل فني يؤدي إلى كارثة أو إلى تحطم طائرة أيضاً، الخلل الفني هذا وراءه كادر بشري طبعاً، والكادر البشري سواء طيارين أو مهندسين أو فنيين يتحمل مسؤولية أي خطأ، فأحياناً تكون إجراءات العمل وإجراءات السلامة تكون مش مضبوطة فأحياناً تحصل أخطاء، والمشكلة ليست في حصول الخطأ وإنما في تكرار الخطأ نفسه، أنا سمعت بعض التصريحات بأن قائد القوات الجوية قال: إذا تشتي قوات جوية بدون حوادث فالطائرات تبقى في الأرض، هذا الكلام صحيح لكن بنسبة معينة، مثلاً في أمريكا كل عشرة ألف ساعة ممكن تحصل حادثة فخلال العشرة الف الساعة هذه أنا نفذت فيها اعمال تدريبية واستطعت تأهيل طيارين إلى مستويات عالية، ونتيجة هذا التدريب المتواصل تحصل حوادث ولكن لها نسبة معينة لا تقبل ايضاً أن تقل ولا تقبل أن تزيد، لأنه لو قلَّت النسبة هذا معناه أن التدريب أي كلام وانه ما فيش تدريب جاد، وإذا زادت على النسبة هذه معناه أيضاً في خلل، فالنسبة الطبيعية تكون موجودة، لكن أيضاً ما فيش حوادث تكون متكررة في العالم كله، مافيش حادثين متشابهين أما إذا كان متطابقين فالمصيبة أعظم..

يعني أنا اقصد تشابه الطائرة الأنتينوف والطائرة السوخوي، يعني تشابه في الحادث والسقوط من المكان أثناء الهبوط، في دائرة المطار أثناء الهبوط وفي فترة قصيرة، فالحادثتان متطابقتان وليستا متشابهتين فحسب، والمفروض أنه عندما تحصل حادثة يجب أن نستفيد منها، ونعرف أيش الخطأ، ونعالجه بجدية ونخرج بتوصيات يجب أن تنفذ، لكن يقع حادث علقناه على خلل فني وطرحنا الملف في الدرج وانتهى الموضوع.

- ما الذي يحول دون إجراء التحقيق، هل السبب في تأجيل إجراء التحقيق قائد القوات الجوية، أم وزارة الدفاع؟
- عملنا فني وقيادات القوات الجوية هي المسؤولة الأولى في هذا الحادث، لكن داخل قيادات القوات الجوية لابد من التركيز على التدريب لأن 70% من أخطاء الكادر الفني من طيارين ومهندسين وفنيين يعتمد على التدريب فأي أخطاء في إجراءات السلامة أو إجراءات التدريب أو إجراءات الحالات الطارئة تحصل نتيجة ضعف التدريب فأكثر من 70% يعتمد على التدريب المتواصل.

- ما الذي يجب على وزارة الدفاع أو قيادة القوات الجوية أن توفره من أجل تحسين وتجويد التدريب، لماذا لا نستعين بخبرات أجنبية إذا لم يوجد لدينا كفاءات محلية؟
- لدينا كفاءات محلية جيدة، وعندنا كفاءات من الخارج، كان عندنا مدربين أمريكيين وروسيين، والآن في مدربين عراقيين وفي مدربين أردنيين لكن لا يوجد حزم، أثناء المخالفات وعدم تطبيق الإجراءات ما فيش رقابة وإشراف مباشر على أداء المهام، مثلاً أحياناً مهندس طائرة مفروض عندما يقوم بالعمليات الفنية على الطائرة لا ينبغي أن يقوم بها اعتماداً على الذاكرة، في عنده كشوفات وعنده كتاب يمشي عليه في خطوات معينة، يشتغل على الطائرة والكتاب مفتوح أمامه، يمشي خطوة خطوه هذا غالباً لا ينفذ، أيضاً تدريب الطيارين المتواصل وفحوصات دائمة. مراقبتهم صحياً غذائياً، علمياً هذه كلها لازم تكون متواصلة ، ودائمة وأي شخص يهمل أو يقصر في هذه الامور لازم تكون في إجراءات حازمة وتكون هناك إجراءات لإعادة تأهيله لغاية ما يصبح طياراً كفؤاً، فمثلاً الحادثة هذه التي في القادسية حسب البيان الأول الذي قالوه أنه حصل انهيار للطائرة في مثل هذه الحالة (الانهيار) في إجراءات يستطيع يخرج منها.

- اشرح لنا ما هو الانهيار وكيف يحصل للطائرة؟
- الانهيار هذا يحصل للطائرة في أوقات معينة خاصة في دائرة المطار، عندما يكون الطيار جاهزاً للهبوط، الطيار كان في منطقة التدريب ودخل على دائرة المطار استأذن بالسماح له بالهبوط، في هذه الحالة أثناء الاستعداد للهبوط تكون الطائرة في أقل سرعة لها ، يعني قريبة من السرعة الحرجة، التي إذا قلت عن هذه السرعة تدخل في انهيار، لأن الطائرة استمرارها في الجو لا بد أن تكون لها سرعة وفي هناك محدودية السرعة أقل سرعة لا تقل عنها أبداً الطائرة ، لهذا الطيار دائماً في اثناء الهبوط لازم يكون بكامل تركيزه لأنه فعلاً هو الآن يقود الطائرة في المكان الحرج في منطقة الهبوط وهي أصعب مرحلة في الطيران فلهذا لازم يكون الطيار بكامل تركيزه وإذا حصل عنده انهيار يستطيع أن ينجو، هناك إجراءات معينة يستطيع أن يخرج منها خاصة إذا كان ملتزماً بالارتفاع وبالسرعة وبالإجراءات كاملة، إذا كان ارتفاعه في المنطقة نفس الارتفاع المحدد لا يقل عنه وسرعته تكون في نفس السرعة المحددة وما يقل عنها.

هل تقصد أن يخرج الطيار من الطائرة أي ينجو بنفسه أو إخراج الطائرة من حالة الانهيار؟
- يستطيع أن ينجو بالطائرة وإذا لم يستطيع أن ينجو بالطائرة يستطيع أن ينجو بنفسه وقبل ما ينجو بنفسه هو طبعاً بيطفي الطائرة والطائرة عند سقوطها مش بهذه القوى لكن السقوط الذي حصل لطائرة السخواي هو سقوط قوي جداً هذا يؤكد بأن المحرك كان بكامل قوته، أيش الذي جعل المحرك بكامل قوته رغم إنه في دائرة المطار يفترض ألا يكون المحرك بكامل قوته، وسرعته نوعاً ما هادئة لأنه يستعد للهبوط، ارتفاعه لازم يكون ارتفاع مناسب والذي يسموه الارتفاع الامن خاصة فوق المدن الارتفاع الأمن يسمح له طبعاً كل طائرة لها ارتفاع بحسب وزنها يحدد هذا الارتفاع الآمن، إذا طفيت المحركات كلها الطيران الشراعي للطائرة يستطيع أن يأخذها إلى مسافة آمنة، يعني في هذا الارتفاع الآمن إذا انطفأت المحركات – الطائرة مصممه على أساس التوازن الذاتي – توازن نفسها.

- شهود عيان يقولون إن الطائرة سخواي التي سقطت في القادسية لم تكن مرتفعه بل كانت منخفضة؟
- الناس لا يستطيعون أن يحددوا ارتفاع الطائرة لكن هذا سوف يقرأ من الصندوق الأسود الصندوق الأسود، سيحدد كم كان ارتفاع الطائرة.

- أنت قلت قبل قليل أن سقوط الطائرة كان قوياً من خلال قوة الاصطدام وتأثيره على المنازل وهو أيضاً ما يؤكد بأن المحرك كان بكامل قوته، هذا يعني أنه لم يحدث انهيار للطائرة؟
- يمكن حدث انهيار ولكن تصرف الطيار كان خاطئاً.

- ما هو التحليل الأقرب؟
- أنا لا أريد أن أستبق التحقيق الرسمي لكن تحليل أولي، أحياناً الطيار عندما يحصل عنده انهيار وإذا لم يكن متمكناً ولا يمتلك خبرة عالية قد يرتكب أخطاء تزيد الطين بله هو الآن في خطأ، في انهيار، لا بد أن يتبع إجراءات يكون عنده الخبرة بحيث يدرك ما هي الإجراءات التي تؤدي إلى النجاة، يعني مثلاً أثناء الانهيار معروف أن أي طائرة تدخل في انهيار أنا اطفي المحرك وأترك هيجان الطائرة بحيث توازن نفسها وأستطيع بعدها أخرج من حالة الانهيار لأنه عندما أطفئ المحرك تبدأ الطائرة تسبح سباحة بعدها أبدأ ارفع المحرك وأخرج بهدوء.

- تقصد من جديد تقلع بها؟
- نعم، وإذا شفت الارتفاع غير مواتي معي ممكن أقفز وأنجو بنفسي.

- وفي هذه الحالة عندما تكون سرعتها أقل حتى لو سقطت تكون قوة الارتطام اقل أليس كذلك؟
- نعم تكون قوة الارتطام أقل، لكن قوة الارتطام الذي رأيناه في هذا الحادث إرتطام صاروخ مش ارتطام عادي كأنها كانت في أعلى قوتها وربما يكون أخطأ وفتح المحرك الثاني الذي هو القوة الاحتياطية والقوة الاحتياطية تستخدم أثناء الإقلاع أو أثناء المناورات المعقدة.

- كيف يتم اختيار الطيار، وما هي المعايير الذي يتم اختياره وفقاً لها؟
- طبعاً الطيار يدخل كلية الطيران تجرى له الفحوصات ويبدأ يتدرب فيها كطيار عام، يبدأ السنة الأولى يأخذ دراسات كلها أرضية نظرية ثم بعد ذلك يبدأ يتدرب على طائرة صغيرة عادية، وبعدها يتدرب على طائرة مقاتله تدريبيةL39 بعدما يتخرج من الكلية كطيار عام، ثم يتوزع على الأسراب بحسب الاحتياج ممكن أحطه في ميغ 29 أو السخواي أو أخليه طيار مواصلات طيار هيلوكبتر على حسب الاحتياج وعلى حسب أيضاً كفاءة الطيار نفسه، بعدها يبدأ ينفذ برنامج تدريبي مستوى ثالث يجلس فيه فترة بعد ما يتجاوز هذا البرنامج يبدأ ينفذ برنامج تدريبي مستوى ثاني يستمر فيه فترة قد تكون سنتين إلى ثلاث سنوات، بعدها يدخل برنامج تدريبي مستوى أول، وخلال هذه الفترة يستطيع أن يقوم بمهام ولكن مهام محدودة، عندما يصبح مستوى أول يكون طياراً كفؤاً وقادراً على تنفيذ مهام كثيرة تطلب منه، طيار مستوى أول لا يحتمل منه الخطأ.

- كم تمتلك اليمن طيارين من المستوى الأول الذين هم كفاءات عالية؟
- لا أستطيع أن أحدد، لكن خلال الفترة الماضية كان في نوع من عدم التقييم الصحيح، كان في مجاملة ومحاباة، حقيقة وهذا الكلام يمكن يزعل كثير من الناس، لو فحصنا الطيارين الذين هم في مستوى أول نجد نسبة بسيطة التي تستحق مستوى أول – ليش؟ لأن في الفترة الماضية كان في نوع من عدم الاهتمام بمعايير ترفيع الطيارين أو بالطائرات أو بالكوادر الفنية.

- نريد أن نعرف من يحدد أن هذه الطائرة صالحة للطيران أم مشكوك فيها؟
- الطائرة تجرى لها فحوصات دورية كل 50 ساعة تعمل لها فحص دوري كل 100 ساعة فحص دوري كل 1000 ساعة فحص دوري، أيضاً لها عمر الذي هو الفحص الكامل، هذا بالنسبة للفحوصات الدورية.

- هل يتم تطبيق هذا الكلام ؟
- نعم هذه إجراءات لابد الالتزام بها وكذلك في فحوصات يومية، كل يوم يبكر المهندس يفحص الطائرة ويسلمها لطيار والطيار يفحص الطائرة في الارض ويستلمها بتوقيع إنها جاهزة، طبعاً أثناء الفحص في أشياء أو في خلل يمكن الطائرة تقلع بها وفي خلل لا يمكن أن تطير الطائرة.

- لكن هذا الخلل قد يؤدي إلى احتمال سقوط الطائرة؟
- أنا لا يمكن أن أحرك طائرة وأنا شاكك أنه ممكن يحدث خلل في الجو، لكن في خلل فني موجود نكتشفه في الارض يسمح لنا دولياً بأن الطائرة ممكن تطير به وتعود سليمة، وفي خلل لا يمكن أن اسمح للطائرة الإقلاع به، أيضاً خلال الفحوصات هذه في قطع معينة لازم تتغير ينتهي عمرها الافتراضي ولابد من تغيرها – الذي يحصل أن القطعة مش موجودة يقولوا مدد لها التمديد هذا له أيضاً صلاحيات معينة.

- هل هذا التمديد قانوني؟
- هذا التمديد جائز في مسافات معينة ووقت محدد لكن بتحصل تجاوزات.

بالنسبة لقطع الغيار افهم من كلامك أنه في شح في قطع الغيار؟
- في شح نعم قد تكون بعض قطع الغيار غير موجودة فيتم تحريك الطائرة بالقطعة التي قد انتهى عمرها الافتراضي والتي يجب ان تتغير، وتجدهم في الغالب لا يحرصون على الجودة وإنما يبحثون عن الرخيص وأحياناً مستخدم نظيف.

- طيب من المسئول عن شراء هذه القطع ؟
- المفروض يكون في قيادات الجوية مكاتب فنية متخصصة، والآن فعلا أصبحت موجودة لكن في الماضي كان هناك جهات تجارية لها علاقة بالقيادة هي التي تقوم بشراء القطع، وأحيانا كانت تأتي قطع غيار ما نشتيهاش والقطع الغيار التي نشتيها ما تجيش، وتجيء قطع غيار مستعملة.

- في معلومات تقول إن صيانة بعض الطائرات تكلف أكثر من نصف قيمتها وأحياناً تتجاوز قيمتها؟
- نعم هذا الكلام صحيح هذه نتيجة سياسة البيع والشراء والعمولات.

- ممكن تقول لنا كم سعر الطائرة؟
- على حسب نوعية الطائرة في طائرات 100 مليون دولار.

- السخواي كم سعرها؟
- ما اقدرش أقول لك خاصة السخواي هذه قديمة يعني في حدود 50 مليون دولار.

- هناك معلومات تقول أن اليمن يمتلك 156 طائرة عسكرية 64 منها خارج نطاق الجاهزية أي ما يعادل 42% ؟
- هذه معلومات صحيحة وأصبحت معروفة ومتداولة بين الناس وموجودة في الانترنت، عندما رحلت قيادة القوات الجوية السابقة كانت الطائرات الخارجة عن الجاهزية أكثر من 60%، والذي في الجاهزية ليست جاهزية كاملة.

- الطيارات موجود منها عدة أنواع مثل السخواي الانتينوف الميج 21 والميج 29 ، اطلعت على معلومات نشرتها بعض وسائل الاعلام تقول إن بعض الأنواع جاهز منها وحدة فقط؟
- نعم هذا موجود والتي تطير ما طيروها إلا بعد ما شلحوا من طائرة ثانية، شلح واحدة وعالج واحدة هذا الذي بيحصل.

- هل ممكن يتم تغيير نطاق تحليق الطيران أو حضر الطيران فوق المدن؟
- للمعلومة ما فيش معانا إلى حد الآن قاعدة عسكرية متخصصة غير قاعدة العند وإلا كلها مطارات مدنية وهذه مشكلة تعاني منها الطائرات المدنية، الطيران المدني يعاني من مشكلة تداخله مع الطيران العسكري في المطارات اليمنية لأن جميع مطاراتنا هي مدنية وعسكرية في نفس الوقت، وعندما تتداخل هذه الطائرات، كثير من الطائرات التجارية يخافوا على أنفسهم لأنهم محملين بني ادم، فجأة يشوف طائرة مشت من تحته، وإلا طلعت من فوقه وهذه كثير وفي شكاوي عديدة، وفي الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد توجد شكاوي كثيرة وملاحظات كثيرة عن مثل هذه الاشياء التي تحصل، لأنه فعلاً إمكانياتنا لا تسمح لنا لكن ممكن نتلافى مثل هذه الأشياء، يعني مثلاً الطيران المقاتل يمكن نخرجه من صنعاء وهذه ليست مشكلة لو خرجناه من صنعاء وطرحناهم في العند، والأصل في الطائرات المقاتلة أن تكون قريبة من الحدود لأن الطائرات المقاتلة دائماً مداها قصير ولكي نحمي الحدود، لابد أن تكون على الأطراف.

- هذا الوضع الطبيعي؟
- هذا الوضع المفروض بالإضافة إلى أن العاصمة غير صالحة للطيران أصلاً، حتى الطيران التجاري يكلفه، لأنها منطقة مرتفعة جداً والهبوط والإقلاع في مطار صنعاء يكلف لأنه لازم تكون الطائرة خفيفة الوزن، لازم تكون أقل وزن وهذا يكلف الطيران التجاري فالطيران في المناطق الساحلية أفضل وأقوى، وكفاءات الطائرة تكون أفضل وإحنا الحمد لله معانا الحديدة، العند، الريان، الغيظة، الطائرات المقاتلة وجودها في صنعاء ما فيش له أي مبرر أصلاً لكن إحنا تعودنا على هذا الوضع وما استطعنا نغير فيه.

- بالنسبة لوضع الرادارات ما مدى كفاءتها وهل تستطيع رصد أي طائرة تدخل الأجواء اليمنية؟
- بالنسبة للرادارات جيدة وتستطيع رصد أي طائرة قبل ما تدخل الاجواء اليمنية وتسيطر على الاجواء اليمنية بشكل كامل 100%، في السابق لم نكن نستطيع لكن الآن اصبحت منظومة الرادارات تغطي السلاح بالكامل.

إلى أي مدى يشكل تداخل الطيران العسكري والمدني مشكلة؟
هناك مشكلة عدم معرفة الطيارين العسكريين بقوانين الطيران، فطالما الطيران المدني مشترك مع الطيران العسكري لازم نعرفهم قوانين الطيران المدني وهذه مش موجودة عندنا في القوات الجوية، ومع علمنا بأن الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تبذل جهوداً كبيرة خاصة قطاع السلامة ويحاول تطبيق قوانين الطيران وقانون السلامة، لكن الطيران العسكري صعب يلتزم، وهو ممنوع دولياً الطيران فوق المدن وإذا في ارتفاعات معينة ليس لسبب السقوط، لكن أيضاً بسبب الضجيج، إلا في ارتفاعات معينة في حالات الهبوط والإقلاع، الحالات الاضطرارية في دول الغرب ممنوع مرور الطيران فوق (المحميات التي فيها حيوانات، الناس يهتموا بالحيوانات) خوفاً عليها من الضجيج.

-بالنسبة لحادثة سقوط الطائرة الانتينوف في الحصبة، تم العثور على الصندوق الأسود، هل توصلوا إلى معرفة سبب السقوط؟
- قائد القوات الجوية قال الصندوق الأسود ما استفدنا منه أي حاجة.

- هل هذا الكلام منطقي انهم ما استفادوش منه حاجة؟
- أنا لم أفهم قصده كيف ما استفادوش أي حاجة.

هل الصندوق الأسود في الطيران اليمني يختلف عن الصندوق الموجود في الطيارات في بقية بلدان العالم؟
- للعلم هناك صندوق اسود تجاري وفي وكالة، وهذا الصندوق التجاري ممكن يحرق، الصندوق الأسود الحقيقي الأصلي مصمم ليتحمل اكبر الصدمات ويتحمل أكبر درجات الحرارة ممكن يجلس في قاع البحر سنة دون أن يتأثر، الصندوق الأسود هذا قيمته مكلفة جداً، وهو الأساس في الطائرة، هو الذي يعطيك كل المعلومات وما يستخدمش فقط للحوادث أيضاً نستخدمه لمراقبة الطلبة عندما يطيروا، أحياناً الطيار معه العاب معقدة، في منطقة نجهز له الطائرة يروح ينفذ هذا البرنامج أو ما ينفذها بالكامل إحنا نفتح الصندوق الأسود نشوف أيش نفذ، تطالع لك البيانات كلها من وقت الإقلاع لغاية الهبوط، والصندوق الأسود اثنان، واحد يسجل جميع المكالمات بين الطيار وبين برج المراقبة، والآخر يسجل معلومات حول كل الأجهزة والمحركات، ارتفاع الطائرة، درجة الحرارة، الضغط، وهذا يتم في كل لحظة يسجل كل شيء.

- قائد القوات الجوية صرح أنهم سوف يستقدمون فريق روسي يفحص الصندوق الأسود وحتى الآن لم يتم الإعلان عن أي نتيجة؟
- هناك مشكلة لما استقدم الفريق الروسي والطائرة الروسية هل يحمل الطائرة حقه، أنا شاركت في 1991 في حادثة سقوط ميج 21، وكان السبب خلل فني وكانت في عمره ورجعت (التعمير هو صيانة الطائرة بالكامل) والطيار طار بها وانفصل المحرك من الجو.

- أين سقطت ؟
- في تعز لا أذكر اسم الوادي إحنا طلعنا بنتيجة أولية بأنه كان في طوق حول المحرك الذي يربط المحرك بهيكل الطائرة شكينا بأن في مشكلة، فالفريق الروسي أصر أنه مش هنا المشكلة، بدون ما يعطينا أي دليل، وبقدرة قادر تحولت القضية بأنها اصطدمت بطير، إحنا طلعنا التقرير انه ربما يكون خلل فني ويحتاج إلى فحص مكرسكوبي (فحص خاص) للمكان الذي انفصل فيه المحرك عن الطائرة، ما فيش حادثة تحصل نتيجة لخطأ واحد، في سلسلة أخطاء تتراكم وبعدين تجى القشة الأخيرة، أخطاء سابقة حتى مقدمات حوادث كثيرة.

- حال ثم إثبات وجود تقصير من يتحمل المسؤولية في مثل هذه الحالة؟
- كل مقصر يتحمل المسئولية فأنت تتابع الإجراءات يومياً وبشكل دائم ودورياً، وتتابع وتشرف إشراف لا يؤثر على الناس، مش في عملهم فقط حتى في سلوكهم، في بعض الناس سلوكه اللامبالاة، أحياناً بعض المهندسين إذا ما حصل "البانة" الخاصة لفتح أي مسمار اطرح بأنه كبير ويدق بالمسمار، هناك إجراءات قد تبدو بسيطة، لكن عندما نتابعها تجعل المهندس حريص على الاهتمام بكل صغيره وكبيرة.

- هل يتم فحص الطيار قبل صعوده الطائرة ؟ وكيف يتم التأكد أن هذا الطيار لايعاني من أي مرض ؟
- يجب فحص الطيار فحص شامل ونشوف حالاته الصحية كاملة، هذا فحص كامل كنا ننفذه في الخارج والآن يتم الفحص في المستشفى العسكري والنتيجة سليم سليم سليم!

- أفهم من كلامك انه يتم تزوير التقارير الطبية ؟
- أحياناً يكون هناك طيار مؤهل حصلت له حالة مرضية لما يحس أن علاواته ستتوقف، ويخسر أشياء كثيرة من الحوافز والمستحقات المالية، فيضطر يعمل نفسه سليم على أساس ما يخسر والمفروض أن هذه العلاوات هي علاوات مكتسبة لا تسقط حتى بالتقاعد تستمر مع الواحد لما يموت، وإذا تغيرت حالته الصحية، فهذا شيء خارج عن إرادته حصل عنده مرض فتوقف عن الطيران، أعطيه علاواته هو وصل إلى هذا المستوى بمجهوده، يجب على القيادة الجديدة أن تراعي مثل هذه المسائل، الفترة السابقة كان التقييم ووضع الخطط واللوائح المالية كانت توضع باجتهادات شخصية. مهندس يشتغل تحت الطائرة ويجهز الطائرة ويتعب ويستلم في حدود 50 ألف، الأمور كلها مكركبه وهذا الذي جعلنا نخرج إلى الستين للمطالبة بإقالة محمد صالح الأحمر، الآن لابد على القيادة الجديدة من إعادة تقسيم القوات الجوية، وأن تعمل خطة استراتيجية لبناء القوات الجوية على المدى الطويل وإعادة هيكلة القوات الجوية بشكل علمي. وحقيقة ما أراه الآن أنهم يهتموا بالأمور الإدارية والأشياء الشكلية، أما الأمور الفنية فالوضع ما زال كما هو وهذه تحتاج ناس متخصصين وأكاديميين.

- بالنسبة للإنتينوف يقول في الجوية أن المحرك انطفأ وإذا المحرك انطفأ فعلاً، الطيار عنده محرك احتياطي وخاصة أنه في دائرة المطار قريب ممكن يوصل مسافة أكثر من هذه والطائرة مش محملة فوقها عشرة أشخاص فقط، أيش الذي جعلها تسقط ويقود طيار كالخواطه هنا في علامة استفهام كبيرة.

- ماهو السب من وجهة نظرك ؟
- أنا سمعت أنها كانت في مهمة نقل مواد غذائية وعندما تكون محملة لا يجوز أن تطلع بها في مهمة تدريبية، في دائرة المطار إذا طفوا المحركات الاثنين يستطيع الطيار أن يوصلها المطار ويهبط بها بسلام.

- احنا لما نكون في دائرة المطار واحنا ندرب الطيارين نطفي عليه المحركات الاثنين ونجعله يهبط بها في المطار، هذا طفي عليه محرك لماذا لم توصل المطار هذا السؤال هل كانت محملة لأنه إذا كانت محملة، المحرك الواحد لا يستطيع أن يتحملها، يعني الطائرة كانت خفيفة، ليش ما وصلت فيمثل هذه الأشياء لابد أن يكون في شفافية من حق الشعب أن يعرف هذه ممتلكات عامة، عندنا من التسعينات لم تنشر التحقيقات حول حوادث الطيران داخل القوات الجوية.

- هذا يشكك الناس في أنفسهم، يشكك الناس في القيادة، ليش يخفوا المعلومات؟ أسباب إخفاء المعلومات إما أن يكون في جريمة أو ما عرفوا يحققوا.

- الدورات التي تتم في الخارج كلها دورات ابتدائية مافيش دورات متقدمة، وأغلب التأجيل هو تأهيل إداري كلما وصلنا مهندس جيد، شلوه كلية الأركان ورجع قده معه كتب وهكذا.

- من وجهة نظرك ماهو المخرج؟
- لابد على قيادة القوات الجوية أن تعمل استراتيجية بحيث أنها تبني القوات الجوية بأهداف أنا بحتاج إل كذا كذا مهندس بحتاج إلى دورات معينة مع احترامي للمهندسين أغلبهم مكنيك مش فنيين، احتاج إلى إيجاد طيارين مستوى عالي كذلك إصلاح المجال الإداري توفير الدعم لألوية الطيران أسراب الطيران هذه ألوية فنية مش صح أننا أجعلهم طوال اليوم يبحثوا عن المواد الغذائية والصبوح والبترول وتحصلهم وهم يشارعوا طوال اليوم وهم يطالبوا القيادة هذه الأشياء بتشغلهم بتضييع وقتهم بدل ما يفضي وقته في القراءة والبحث لتطوير نفسه والتدريب يجلس يلاحق.

- * كلمة تريد أن توجهها للقيادة العليا في وزارة الدفاع ورئاسة الجمهورية؟
- - الاهتمام بالعسكر المساكين في كل القوات المسلحة وعلى وجه الخصوص القوات الجوية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.