يترقب محبو مانشستر يونايتد مباراة فريقهم مع تشلسي في الدور ربع النهائي من مسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم الأحد، لمعرفة مصير مهاجم "الشياطين الحُمر" واين روني. يأتي هذا في ظل تزايد الشائعات بشأن احتمال رحيل روني عن ملعب "أولد ترافورد" في نهاية الموسم بسبب علاقته المتوترة مع المدرب الاسكتلندي أليكس فيرغسون. وكان روني بدأ مباراة الثلاثاء أمام ريال مدريد على مقاعد الاحتياط، ما عزز تلك الشائعات التي انطلقت بعد إعلان فيرغسون عدم رضاه عن الوضع البدني للاعبه إثر نشر صور لروني وهو يدخن. وبغض النظر عن مشاركة روني من عدمها، ستكون المواجهة مع تشلسي نارية بكل ما للكلمة من معنى، لأن الفريق اللندني يسعى بدوره إلى تعويض تنازله عن لقبه بطلا لدوري أبطال أوربا وفقدانه الأمل بمنافسة يونايتد على لقب الدوري المحلي، كونه يتخلف بفارق 19 نقطة عن مانشستر يونايتد. وشكل الخروج من المسابقة الأوربية على يد ريال مدريد ضربة قاسية لرجال فيرغسون، خصوصا أنهم تقدموا على ضيفهم الإسباني وكانوا الطرف الأفضل قبل أن يرفع الحكم بطاقة حمراء في وجه البرتغالي لويس ناني، ما رجح كفة الضيوف ومكنهم من تحول تخلفهم إلى فوز. وتحدث فيرغسون عن أن غالبية اللاعبين الموجودين في التشكيلة الحالية لم تفز بالكأس، لأن اللقب الأخير ليونايتد في المسابقة يعود إلى عام 2004. وبرغم العلاقة الطيبة التي تربط فيرغسون برفائيل بينيتيز مدرب تشيلسي خارج الملعب، إلا أن سخونة أجواء لقاء الأحد تجعل المنافسة بين المدربين الكبيرين حامية تكاد تلامس حافة العداء.