قتلت أمس الأربعاء فتاة على يد مسلحين يفرضون حصاراً على قرية في محافظة حجة شمال اليمن منذ أكثر من 8 أشهر في ظل صمت الجهات الأمنية واتهامات للمحافظ علي القيسي بالتواطؤ معهم. وكانت «آمال علي محمد القاعدي» (15عاما) قتلت برصاص المسلحين الذين ينتمون إلى قبيلة «بدر» أمس الأربعاء وهي تحمل على رأسها «دقيق» إلى قرية «المزعالة» بالشاهل.
ويتهم الأهالي في القرية المحاصرة المحافظ القيسي والنائب زيدان دهشوش بدعم تلك «العصابات» بالمال والسلاح مستغلين سلطتهم في عرقلة الأوامر الصادرة من وزارة الداخلية لفك الحصار على قرية المزعالة.
ويعيش سكان قرية «المزعالة» الذي يزيد عددهم عن 500 نسمة، في حصار مستمر منذ ثمانية أشهر، فرضته عليهم «عصابات مسلحة» من قبيلة بدر، بسبب خلاف على أرض يملكها أهالي القرية المحاصرة.
وحمل أهالي القرية المحاصرة وزير الداخلية اللواء عبدالقادر قحطان ومدير أمن المحافظة مسؤولية ما يتعرض له الأهالي من «انتهاكات جسيمة على يد تلك العصابات والتي تمارس القتل والحصار دون رادع». حسب بيان لهم.
يذكر أن خمسة أشخاص بينهم طفلين وفتاة قتلوا وأصيب العشرات علي يد أولئك المسلحين منذ بدء الحصار على قرية المزعالة والذي دخل شهره التاسع دون أن تسجل الجهات الأمنية في المحافظة أي موقف يذكر.