قتلت امرأة ظهر أمس على يد العصابات المسلحة التي تفرض حصاراً على قرية المزعالة بشاهل حجة منذ أكثر من 8 أشهر في ظل صمت مطبق من الجهات الامنية وتواطؤ من محافظ المحافظة. وقتلت آمال علي محمد القاعدي, "15"عاماً, وهي تحمل على رأسها "دقيق" إلى قرية المزعالة المحاصرة منذ 8 أشهر. ويتهم الأهالي في القرية المحاصرة محافظ المحافظة علي بن علي القيسي والنائب زيدان دهشوش بدعم العصابات المسلحة بالمال والسلاح, مستغلين سلطتهم في عرقلة الاوامر الصادرة من وزارة الداخلية لفك الحصار عن القرية. ويعيش سكان قرية المزعالة الذين يزيد عددهم على 500 نسمة في حصار مستمر منذ ثمانية بسب خلاف على أرض يملكها أهالي القرية المحاصرة, مستغلين تأييد المحافظ ودعمه لهم وغياب الدولة. ويحمل أهالي القرية المحاصرة وزير الداخلية اللواء/ عبدالقادر قحطان وكذا مدير أمن المحافظة مسؤولية ما يتعرض له الأهالي من إبادة جماعية على يد العصابات المسلحة والتي تمارس القتل والحصار دون رادع.