قالت قيادية في حزب المؤتمر الشعبي وعضو مؤتمر في الحوار الوطني يتهمها شباب الثورة بالتحريض على قتل الشباب، إنها لم تحرض على القتل، معتبرة الاتهامات الموجه إليها مجرد «حملة تستهدف أعضاء حزب المؤتمر». ونشر مقطع فيديو على نطاق واسع للقيادية في حزب المؤتمر إيمان النشيري وهي تدعو الرئيس السابق علي عبدالله صالح في إحدى اجتماعاته إبان ذورة الانتفاضة الشعبية قبل عامين بالدعوة لسحق معارضيه بعد قولها: «اضرب بيد من حديد، لا تخاف منهم، لعن الله أبوهم، يروحوا مليون اثنين ثلاثة، طز».
لكن النشيري قالت في تصريح نشره موقع صحيفة الجمهورية الحكومية على شبكة الانترنت اليوم الثلاثاء «العبارات التي نقلت عني غير صحيحة».
وقالت «الكلام كان مرتبطاً ببعضه ولم يثبت بكلمة أنني قلت اقتل ولكني قلت عادي يخرجوا مليون اثنين مليون ثلاثة ما يهموناش احنا نمثل 25 مليون».
والنشيري عضو في فريق الحقوق والحريات في مؤتمر الحوار الوطني وأدرجت ضمن قائمة حزب المؤتمر.
ويظهر الفيديو الذي بثته عدة قنوات حكومية والنشيري تتحدث بسخط بالغ، وتدعو «صالح» بالضرب من حديد في مواجهة شبان الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالأخير من سدة الحكم.
وقالت بشأن الفيديو إنها قصدت بقول «اضرب من حديد» لكل من ينتهك حقوق هذا الوطن، حسب تعبيرها.
وقالت حسب التصريح الذي أدلته إن الثورة كانت اندلعت بشكل حقيقي، «حين خرج الشباب لأول مرة إلا انها سرقت بعد ذلك من قبل الاحزاب».
وتشغل إيمان النشري منصب نائب رئيس دائرة الحكم المحلي لشؤون المرأة بالمؤتمر الشعبي العام.