أبدى المكتب الإعلامي لرجل الأعمال توفيق عبد الرحيم مطهر استغرابه مما أسماها ب"حملة التشهير "التي تتناولها بعض الوسائل الإعلامية من أخبار وصفها ب"الملفقة واتهامات لا أساس لها من الصحة". وقال إن تلك الحملة "هي محاولة الإيقاع بين المستثمر وبين سكان مدينة التواهي بمدينة عدن المجاورين لمنشأة "حجيف" النفطية".
وقال في بيان له حصل "المصدر أونلاين" على نسخة منه "إن بعض الوسائل الإعلامية لجأت لترويج الأكاذيب دون تحرِ أو تثبت منها الادعاء عن قيام مسلحين تابعين لرجل الأعمال توفيق عبد الرحيم بإطلاق النار على فريق يتبع شركة النفط، مستندة في زعمها ذلك على بلاغات أحادية الجانب وتحمل وجهة نظر واحدة"، نافياً وجود مسلحين في المنشأة، وإنما قوات أمنية قامت بعملها ضد مسلّحي شركة النفط.
وأضاف البيان "إن توفيق عبد الرحيم ليس متمسكاً بالمنشأة ولا يريد البقاء فيها بصورة غير قانونية وإنما بقاؤه يأتي انتظاراً لما سيصدر عن القضاء الذي ينظر في القضية بهدف منحه حقوقه القانونية التي تحاول شركة النفط إنكارها مع أن المحاضر الموقّعة معها تثبت وتؤكد اعترافها بهذا الحق".
وأهاب بوسائل الإعلام تحرّي الدقة والمصداقية والابتعاد عن "التحريض والتدليس، مضيفاً "لا يجب اتخاذ حُجة انتهاء العقد مع الشركة ذريعة لممارسة التحريض ضده، والسعي لحرمانه من مستحقاته وخسائره التي تقدّر بملايين الدولارات نظير التأهيل والتحديث والتطوير الذي قام به داخل المنشأة، والضغط عليه لتسليم المنشأة من خلال الاقتحام بالقوّة وتحريض الرأي العام؛ لأن ذلك يتنافى مع القوانين التي تؤكد على دعم الاستثمار، والذي إن استمر قد يؤدي إلى نتائج لا تخدم الطرفين وتؤثر سلباً على جميع المستثمرين في البلاد".