عقد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد اليوم السبت مع قادة عسكريين بعد يومين من قرارات الرئيس التكميلية لهيكلة الجيش. وقال اللواء الركن محمد ناصر أمام مستشاري القائد الأعلى للقوات المسلحة ورؤساء الهيئات وقادة المناطق العسكري «الشعب ينتظر من القيادات العسكرية الجديدة إحداث نقلة نوعية في مسيرة البناء والتحديث النوعي للقوات المسلحة لتصبح مؤسسة وطنية تخدم الشعب وسيادته ومصالحه العليا».
وأشار إلى أن «المهام ستتحقق وسيصل الجميع في القوات المسلحة والوطن عموماً إلى الهدف المنشود الذي تم انتظاره طويلاً».
وشدد على أهمية تفعيل الانضباط العسكري الواعي في أوساط منتسبي قوات الجيش وضرورة تحمل المسؤولية الكاملة لكل قائد وضابط والعمل بروح الفريق الواحد لإنجاز المهام المناطة بكل أمانة وصدق وإخلاص.
وأضاف وزير الدفاع: «يجب على الجميع العمل في الهيئات والمناطق العمل وفق الهيكل التنظيمي الجديد بالصلاحيات الممنوحة والمخولة لهم في إدارة وقيادة الوحدات والدوائر التي تقع تحت قيادتهم ومسؤولياتهم».
وأضاف «لا يمكن أن يقف اليوم أحد أمام الصلاحيات والمهام التي أسندت إليكم، ولا يمكن الاعتراض عليها وعلى كل قائد أن يكون فاعلاً في عمله لتنتهي التدخلات والازدواجية والاتكالية في العمل».
وأعلن توحيد الملابس العسكرية لمنتسبي القوات المسلحة ابتداءً من شهر مايو في إطار استكمال العمل والتحديث والتطوير للقوات المسلحة وفقاً للهيكل التنظيمي الجديد.
وقال إن جهود بدأت في إنجاز وبناء الوحدات السكنية لقوات الجيش ورفد المشروع السكني بمبالغ مالية أولية لإنجاز المشروع السكني لضباط القوات الجوية.
وقال المفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن محمد علي القاسمي إن الهيكلة مستمرة «وسيتم التركيز على المناطق العسكرية من خلال إرسال فرق العمل اليها لاستكمال المهام التي ستوكل إليها».
وحث القاسمي رؤساء الهيئات والمناطق العسكرية على المعايشة وتفهم المهام والواجبات لضمان سير العمل وآلياته في إطار الوحدات والدوائر المختلفة.
وقال «عملية الاستلام والتسليم ستتم بصورة دقيقة كونها تؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ القوات المسلحة وذلك للحفاظ على معدات وممتلكات القوات المسلحة».