أكدت مصادر أمنية اغتيال زعيم قبلي وقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام في محافظة إب مساء أمس الخميس على يد مجهولين في حادثة ما تزال ملابساتها غامضة، فيما قتل ثلاثة أشخاص في حوادث منفصلة بالمحافظة. وقالت المصادر ل«المصدر أونلاين» إنه عثر على جثة الشيخ محمد حميد دارس، وهو واحد من كبار مشائخ المحافظة، في وقت متأخر من مساء الخميس في أحد فنادق إب.
وأضافت ان دارس أصيب بطلقتين في منطقة القلب من مسدس كاتم للصوت، وقد أسعف إلى المستشفى لكنه فارق الحياة.
وأودعت جثة دارس ثلاجة الموتى في مستشفى الأمومة والطفولة.
ووصلت الجهات الأمنية إلى مكان الحادثة للتحقيق في ملابسات الحادثة، لكن لم تعرف حتى الآن أي تفاصيل أكثر عن الجريمة.
وفي أول تعليق على الحادثة، استنكرت حركة الحرية والبناء السلفية اغتيال الشيخ دارس وأدانت الحادثة بشدة، واعتبرت الجريمة «تطوراً خطيراً في محافظة كمحافظة إب».
ودعت الجهات الأمنية إلى سرعة التحقيق في الحادث وملاحقة الجناة، «وتقديمهم للعدالة فينالوا جزاءهم العادل، والعمل على إحلال الأمن وردع كل من تسول له نفسه زعزعة أمن واستقرار أبناء المحافظة».
واستنكر التحالف الشبابي لقوى الثورة بالمحافظة الحادثة، وطالب المهندس وليد الجعور رئيس التحالف الجهات المعنية بسرعة الكشف عن ملابسات القضية وإحالة مرتكبي الجريمة للقضاء.
والشيخ دارس هو عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام في إب وأحد وجاهاتها المشهورة.
إلى ذلك، قالت مصادر محلية إن ثلاثة أشخاص لقوا مصرعهم أمس الأول الأربعاء في ثلاثة حوادث منفصلة بمحافظة إب.
ففي مديرية السبرة لقي شخص مصرعه نتيجة اصابته بطلق ناري فارق الحياة على اثره بعد وصوله المستشفى. وتقول مصادر محلية بأن أسباب القتل تعود لخلافات بين أسرة بيت الجماعي وعصابة تتخذ من أحد حصون المديرية مركزاً لها ويتدخل فيها نافذون وقيادات حزبية في المحافظة لتغذية أطراف الصراع.
وفي شارع الدائري الغربي بمدينة إب، لقي شخص من عائلة المتوكل مصرعه أثناء تبادل كثيف لإطلاق نار بين عائلته وعائلة الشبيبي، وأصيب خمسة أشخاص آخرون بجروح مختلفة.
وهرعت أجهزة الأمن إلى مكان الحادثة وباشرت بإجراءات التحقيق وتعقب الجناة.
وفي منطقة السحول لقي شخص مصرعه برصاص ابن عمه بالخطأ. وتقول مصادر محلية بأن الجاني كان يعبث بالسلاح ويتواجد بجانبه ابن عمه ما تسبب بإطلاق النار باتجاهه، فارق على اثره الحياة. وقد ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الجاني وأودعته سجن البحث الجنائي للتحقيق معه وإحالته للقضاء.