شيع الآلاف من أبناء مدنية إب وشباب الثورة بالمحافظة جثمان القيادي في الثورة الشبابية علي علي طالب الوصابي رئيس جمعية الكف الأسمر ورئيس ائتلاف المهشمين الأحرار بساحة خليج الحرية إلى مثواه الأخير بمنطقة جرافة وسط المدنية. وفي موكب التشييع الذي تقدمه عضوا مؤتمر الحوار الوطني عن فئة «المهمشين» نعمان الحذيفي وعن شباب الثورة محمد ناصر المقبلي، أكد المشيعون من شباب الثورة وقيادات وأعضاء المجلس الثوري بمحافظة إب على الدور النضالي للفقيد ودفاعه عن فئة المهشمين والاهتمام بهم وما مثلته الثورة الشبابية للراحل.
وطالبوا بسرعة القصاص من الجاني وتقديمه للعدالة بصورة عاجلة كون القضية لا تخص أسرة المجني عليه «وإنما تخص كل أبناء المحافظة وقضية رأي عام يجب الانتصار فيها للعدالة وأهل الحق».
وطالب عضو مؤتمر الحوار الوطني نعمان الحذيفي في تصريح صحفي وزير الداخلية والأجهزة الأمنية بإعادة التحقيق مع منفذ جريمة القتل، وأعلن عن تأخير مراسيم العزاء إلى حين استكمال كافة التحقيقات وإعادتها.
وكانت السلطة المحلية قد دعت من جانبها إلى إقامة عزاء في إحدى قاعات المدنية وحضر عنها الأمين العام للمجلس المحلي ورئيس لجنة التنمية والتخطيط بالمجلس.
وقد شيع جثمان الوصابي مع جثمان الحاج احمد عبد الوهاب الجماعي إلى مقبرة جرانه.
الجدير ذكره أن الوصابي قتل في 10 الماضي بطلقتين من مسدس، ويتهم أهالي القتيل أحد أقارب الوصابي ويدعى «منير عبدالله علي المبارزي» بقتله، وقد ألقت الأجهزة الأمنية بالمحافظة على الجاني، وأحالته للنيابة العامة لاستكمال التحقيقات معه.
