قال مسؤول حكومي اليوم الأربعاء إن نصف الكمية من المبيدات الإسرائيلية التي ضبطت يوم الاثنين المنصرم اختفت من المخازن التي وضعت فيها بمدينة تعز. ونقلت صحيفة الوحدة الحكومية عن مدير عام وقاية النبات بوزارة الزراعة عبده فارع قوله إن نصف الكمية من المبيدات الإسرائيلية المقدر عددها ب «3» آلاف كرتون، والتي تم ضبطها في ميناء المخا من قبل خفر السواحل قد اختفت.
وقال إن مندوب الوزارة فوجئ أمس الثلاثاء باختفاء نحو 1500 كرتون من إجمالي الكمية المضبوطة بعد أن قام مساء الاثنين بأخذ عينات منها.
وأبدى فارع استغرابه من عدم قيام النيابة باتخاذ الإجراءات المناسبة حول اختفاء الكمية والتي قال إنها تشكل مصدر قلق للمواطنين لخطورة سميتها كونها من المبيدات المحظورة والمحرم تداولها دولياً، لافتاً إلى أن الإدارة وصلتها معلومات عبر مندوب الحجر النباتي في ميناء المخا الذي أبلغ عن وصول قارب صيد تقليدي مخصص لتهريب البضائع من دول القرن الافريقي إلى اليمن وأنه تم تشكيل لجنة من المعنيين في مكتب الزراعة والأجهزة الأمنية للتحقيق في الشحنة التي تم إيصالها إلى مرسى الميناء.
وكانت القوات البحرية المرابطة في سواحل المخاءبتعز قالت في وقت سابق إن أفرادها تمكنوا الثلاثاء من ضبط كمية من السموم والمبيدات المهربة والمحرم تداولها.
وقال مصدر في البحرية اليمنية ان أفراد البحرية تمكنوا من ضبط كمية السموم والمبيدات المهربة التي كانت على متن قارب صيد تقليدي متخصص في عملية تهريب البضائع من دول القرن الإفريقي إلى اليمن.
في سياق متصل اتهم مدير عام وقاية النبات بوزارة الزراع عبده فارع مدير أمن محافظة تعز بالإفراج عن شاحنة دينا تحمل مبيدات سامة، دون أن يتم فحصها أو معاينتها.
وقال فارع "بأن هناك معلومات تفيد بأن أمن تعز ألقى القبض على ناقلة دينا محملة بالمبيدات إلاّ أن الجهات الأمنية هناك لم تسمح لممثلي وزارة الزراعة بالدخول للكشف على محتويات الشحنة حيث تم إبلاغ إدارة وقاية النبات صباح أمس الثلاثاء بأن مدير الأمن بتعز قد أفرج عنها دون أن يتم فحصها أو معرفة محتوياتها".
