دشنت الجمعية الاجتماعية للتنمية يوم الاثنين، بالشراكة مع جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية حملة "شباب لأجل سوريا". وتطرق الأمين العام للجمعية محمود الأموي إلى الدعم والمساندة التي يقدّمها الشعب اليمني المعروف بكرمه.
وأشار إلى أن الحملة سوف تستمر لمدة أسبوعين بدعم ومساندة من المبادرات الشبابية، وسيتخللها عدد من الأنشطة والبازارات الخيرية التي يعود مدخولها إلى الشعب السوري.
كلمة الجالية السورية في اليمن ألقاها عبد العزيز الحاج مصطفى، أوضح فيها المعاناة التي يمر بها السوريون في الجانب الاجتماعي والمعيشي بسبب نقص المتطلبات الأساسية للعيش، منوها إلى أن الآلاف من السوريين قصفت منازلهم ونزحوا إلى المخيمات، حيث يعيشون أوضاعاً صعبة في ظل قلة الدعم الذي تقدّمه المنظمات الدولية للنازحين في المخيمات.
وقال مسؤول الحملة عبد الملك العقاب في تصريح صحفي :«إن الحملة تهدف إلى إغاثة إخواننا في سوريا، وهي تبرز القيم والمبادئ الإنسانية المتجذّرة في أبناء الشعب اليمني».
ودعا كافة الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني إلى تنفيذ مثل هذه الحملات الإنسانية التي تُسهم في التخفيف من المعاناة التي يمر بها أبناء الشعب السوري العظيم.
وأكد أن الشعب اليمني يثبت للعالم أجمع يوماً بعد يوم أنه سباق في مناصرة ومد يد العون لكل من يحتاجها من أبناء أمتنا العربية والإسلامية. تخلل حفل التدشين عدد من الفقرات الإنشادية التي أحيتها الطفلة المبدعة آمنة السامعي.