ذكرت صحيفة «المصدر» اليومية الصادرة الخميس ان ضحايا الاشتباكات التي وقعت أمس الأربعاء في صنعاء جريحين من جنود الأمن، وانها وقعت بين قوات الأمن ومرافقي رئيس ملتقى قبائل الجوف. ونقلت عن مصدر أمني قوله ان الاشتباكات اندلعت جراء تجاوز المسلحين لنقطة أمنية تابعة للأمن الخاص أمام المستشفى السعودي الألماني في منطقة الجراف، بصنعاء.
وقال شهود عيان إن توترا ساد المنطقة أثناء الاشتباكات، حيث شوهد المسلحون ينتشرون في الأزقة، فيما وصلت تعزيزات أمنية إلى المكان.
ونسبت الصحيفة إلى رئيس ملتقى قبائل الجوف الشيخ الحسن أبكر قوله ان الاشتباكات اندلعت بين مرافقيه، وبين جنود من قوات الأمن الخاص، جراء خطأ ارتكبه سائقه، وقال إن سائقه لدى وصولهم إلى النقطة الأمنية أمام المستشفى السعودي الألماني اعتقد أن الجندي قد سمح له بالمغادرة، فقام بمغادرة النقطة، وهو الأمر الذي أثار جنود النقطة الأمنية.
وأضاف الشيخ أبكر أنه قام بالعودة إلى النقطة الأمنية، واعتذر للجنود وللضابط المستلم، وسلم له تصاريح حمل السلاح، وسمح له الضابط بعد ذلك بالمغادرة، غير أنه وبعد أن غادر النقطة، قامت مجموعة من الأطقم العسكرية باللحاق به، وأدركته عند سوق دارس، حيث باشر الجنود بإطلاق النار عليه، واندلعت اشتباكات بين مرافقيه وبين قوات الأمن أسفرت عن إصابة جنديين إصابة خفيفة.
وأكد الشيخ أبكر أنه قام بالتواصل مع بعض المسؤولين الأمنيين، وذهب إلى منزل محافظ الجوف، مشيرا إلى أنه قام بتسليم 4 من مرافقيه، بهدف احتواء المشكلة، وعدم توسيعها.