جرح "3" جنود في اشتباكات اندلعت مساء أمس الأربعاء بين مرافقي الشيخ/ الحسن أبكر وجنود نقطة تفتيش في منطقة دارس شمال العاصمة صنعاء. وأكد الشيخ/ أبكر وهو رئيس شورى حزب الإصلاح بمحافظة الجوف أنه سلّم "4" من مرافقيه للأمن بشأن الحادثة.. وأوضح في تصريح ل"أخبار اليوم" أن أحد الجنود في نقطة تفتيش بالقرب من المستشفى الألماني السعودي دخل بمشاداة معه ومرافقيه بعد تجاوزهم النقطة بالرغم من عودتهم إليه للتفاهم معه. وأشار الشيخ أبكر إلى أنه فهّم الجندي بأنهم ظنوا أنه سمح لهم بالمغادرة وقلت له: هذه جنبيتي إن كنت تظن أنها "عباطة" مننا؟.. إلا أن الجندي طلب منهم النزول فنزلوا وأعطوه التصريح قبل أن يتدخل زملاؤه الجنود وسمحوا لهم بالمرور إلا أنه وبعد لحظات تفاجأوا بانتشار قوات عسكرية من خلفهم بمنطقة دارس، مشيراً إلى أنه احتمى بمركز تجاري بالمنطقة تحاشياً لأية صدامات إلا أن جنود الأمن بحسب الشيخ أبكر أطلقوا عليهم الرصاص ما دفع أصحابه لإطلاق النار باتجاههم ما أدى إلى جرح "3" جنود. وأضاف بأنه دخل ومرافقوه في المركز التجاري وأغلقوا المركز على أنفسهم بعد ذلك وكانت المدرعات والمصفحات محيطة بهم من كل جانب، منوهاً إلى أنه وبعد أن أغاثتهم القبائل وحوطت على القوات من الخلف رفض جنود الأمن الخاصة الانصياع لأوامر قادتهم باستمرار إطلاق النار وقبلوا بتسليمهم مرافقي الشيخ أبكر.. وأشار الشيخ أبكر إلى أنه اتصل هاتفياً باللواء الركن/ فضل القوسي- قائد قوات الأمن الخاصة وفهمه الأمر وأبدى له استعداده حتى لتسليم نفسه وذهب إلى بيت محافظ صنعاء.. وأشار إلى أنه لا يمكن له أن يكون فوق النظام والقانون وأنه مستعد لأن يدخل الحبس؛ إذ ما حدث في البداية ليس سوى سوء تفاهم مع الجندي الذي أصر على موقفه قبل أن يقوم زملاؤه بالسماح لهم بالمغادرة.