نعت الأوساط الشبابية والرياضية الكابتن علي محمد الحمامي قلب دفاع النادي الأهلي والمنتخب الوطني لكرة القدم الأسبق. وعبّرت الأوساط الشبابية والرياضية، أمس، عن أسفها لرحيل الفقيد الحمامي اللاعب المخضرم وصاحب الرأس الذهبية الشهير ب«نيخا».. والذي التحق بنادي الأهلي عام 1958، وذلك بعد أن تم دمج فريق الكلية الحربية وفريق النجم الرياضي، ومن ثم دمج فريقي النجم والأهلي في نادٍ واحد يُسمى "النادي الأهلي – صنعاء" في ستينات القرن الماضي.
وأثنت الأوساط الشبابية والرياضية على دور فقيد الرياضة الكابتن الحمامي في مشواره الرياضي الكروي، الذي أفنى حياته في رياضة كرة القدم في اليمن، إلى جانب عمله ضابطاً في القوات الجوية، رغم تلقيه عروضاً للعب في السعودية، ومصر، ورفَضَها لخدمة الرياضة اليمنية ووفاءً لها. وأشارت إلى أن كرة القدم كانت جزءاً من حياة الفقيد الحمامي رغم أنه اعتزل اللعب رسمياً نهاية عام 1984.
والفقيد الكابتن علي محمد الحمامي من مواليد صنعاء 1949، متزوج، وأب لعشرة أولاد، عمل ضابطاً بالقوات الجوية، تغمّده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان. "إنا لله وإنا إليه راجعون".