أعلنت وزارة الداخلية المصرية اليوم اعتقال 1004 من عناصر جماعة الإخوان المسلمين خلال مظاهرات أمس الجمعة متهمة إياهم بارتكاب أعمال إرهابية، وهو ما نفته الجماعة، مؤكدة أن الواقع يكذب هذه الادعاءات. فقد قالت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها اليوم إن قوات الشرطة تمكنت بالتعاون مع القوات المسلحة وبمساندة شعبية من إحكام السيطرة الأمنية في جميع محافظات مصر والتصدي "للمحاولات الإرهابية لعناصر تنظيم الإخوان لدفع البلاد إلى دائرة العنف". حسب تعبيرها.
وأضاف البيان أن "إجمالي من تم ضبطهم من عناصر تنظيم الإخوان بلغ 1004عناصر إخوانية، كما تم ضبط ست بنادق آلية وثلاث رشاشات و18 طبنجة و11 فرد خرطوش، وثلاث بنادق خرطوش وسبع قنابل يدوية و1069 طلقة نارية مختلفة الأعيرة".
وأشار البيان إلى أن "أعضاء الإخوان ارتكبوا أعمالا إرهابية أثناء المظاهرات". وأوضح البيان أنه "تم إحباط محاولات لإضرام النيران في عدد من الكنائس في مصر".
رفض من جهتها رفضت جماعة الإخوان المسلمين ما يوجه لها من اتهامات باستخدام العنف والإرهاب، وقالت في بيان إن الواقع يكذب هذه الادعاءات.
ولفتت الجماعة في بيانها إلى أن ما يقوم به من سمتهم بالانقلابيين "يناقض ما صرح به الفريق عبد الفتاح السيسي سابقا بأن أياديهم لن تمتد إلى أي مصري".
وأضافت أن "ما ينسب للإخوان هو كذب وستار يخفي به الانقلابيون وراءه غدرهم ووحشيتهم التي طالت المتظاهرين السلميين".
وقال البيان إن "الجماعة تؤمن بحرمة الدم شرعا وقانونا وإنسانيا وتؤمن بحرمة الفساد والإفساد في الأرض".
وأشار البيان إلى أن "الإخوان اعتقل منهم خمسون ألفاً في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك. ولم يرتكبوا حادثة عنف واحدة".