تضاعفت معاناة المهمشين بمحافظة إب جراء السيول التي تعرضت لها خيامهم التي يقطنونها. ومهمشو سايلة «مفرق جبلة» بإب، أكثر المتضررين من الأمطار الغزيرة التي هطلت على منطقتهم، وسط إهمال من السلطات المحلية والمنظمات الاجتماعية والإنسانية.
وجرفت سيول أول أمس خيام المهمشين في «مفرق جبلة»، وكل ممتلكاتهم وقضت العديد من أسرهم لياليها الفائتة في العراء.
وتحدث البعض منهم ل«المصدر أونلاين» عن معاناتهم جراء الأمطار الغزيرة، وناشدوا الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق ومنظمات حقوق الإنسان الالتفات إليهم وإنقاذهم من كارثة تعرضوا لها.
وقالوا إنهم تلقوا وعوداً ببناء مدينة سكنية خاصة بهم، لكن إلى الآن لم تلق تلك الوعود طريقها إلى التنفيذ.
ووعد محافظ محافظة إب القاضي أحمد الحجري في وقت سابق المهمشين ببناء مدينة سكنية لهم.
وعقب غرق خيامهم وممتلكاتهم أقدم العشرات من المهمشين على قطع طريق إب - صنعاء في منطقة «مفرق جبلة» احتجاجا على تجاهل الجهات الرسمية لمعاناتهم، مطالبين في الوقت ذاته إياها بسرعة انقاذهم وايوائهم ومراعاة انسانيتهم، على حد قولهم.
وتعرضوا العام الفائت لذات المعاناة دون أن تلتفت السلطات المحلية أو تضح حلولاً لذلك.
يذكر أن سيول الأمطار بالمحافظة تسببت بالكثير من الأضرار في الأرواح والممتلكات الزراعية.
كما أدت الأمطار والسيول التي هطلت الجمعة الماضية في عدة مدن يمنية إلى مصرع أكثر من خمسين شخصاً، فيما لا يزال عدد آخر مفقودين بحسب ما ذكرته مصادر محلية متطابقة.