اقدم العشرات من المواطنين " فئه المهمشين " بمحافظة إب امس الجمعه على قطع الطريق الرئيسي لطريق إب - تعز بمنطقه سائله جبلة ما أدى الى شل كامل لحركه السيارات وتوقفها في الخط وعٌلق العشرات من الاسر والمسافرين القادمين من العاصمه صنعاء ومحافظة ذمار الى محافظتي تعز وعدن عبر محافظة إب والعكس . وأوضح عدد من المحتجين والغاضبون (المهمشين) ل " يمن برس " ان سبب قيامهم بقطع الطريق للتعبير عن غضبهم الكبير للوعود الكاذبه التي قطعتها لهم السلطه المحليه في توفير وإيجاد مساكن وكان اخرها ماوعد به المحافظ المستقيل القاضي / أحمد عبدالله الحجري سابقاً ببناء مدينه سكنيه للمهمشين وان ما قاموا به ولجؤا اليه امس جاء بعد ان تعرضت مساكنهم الشعبيه في المنطقه لاضرار كبيرة نتيجه تهدمها و جرفها من قبل سيول الامطار التي هطلت امس عقب صلاه الجمعه بغزاره واستمرت لساعات على مناطق كثيره في محافظة إب .. واكدت مصادر محليه ل " يمن برس " ان بعض العقلاء والصحفيين والاعلاميين تدخلوا ونجحوا في اقناع المحتجون بفتح الطريق مجدداً امام المسافرين والسيارات فيما التزم الاعلاميين والصحفيين للمحتجون بايصال رسالتهم المتمثله بمعاناتهم وماتعرضوا له وذلك للجهات المعنيه والسلطه المحليه التي غابت ولم تحرك ساكن رغم محاولت التواصل بهم بعد قطع الطريق مباشرة الا انه ومع الاسف الشديد كانت تلفوناتهم مغلقه ولاوسيله غيرها للتواصل بهم الامر الذي ولد استياء كبير بين اوساط المحتجين من المهمشين الذين كانوا ينتظروا تفاعل وحضور السلطه المحليه وكافه الجهات المعنيه والمنظمات المدنيه والانسانيه وكافه الاحزاب اليهم وسماع معاناتهم و التحرك السريع والجاد والمسؤل مع ماحدث لهم وتعرضوا له من تشريد وجرف للمنازل الشعبيه ليجدوا انفسهم في الشارع بلا ماؤى ولا من ينتشلهم من العراء والشارع " على حد قولهم " التي اعتبروها بمثابه الكارثة الانسانيه التي لايمكن التخاذل فيها واهمالها ولكنه لم يحضر احد ممن ذكروهم .. ومن جانب متصل ناشد مهمشوا محافظة إب فخامه الرئيس / عبدربه منصور هادي رئيس الجمهوريه وحكومه الوفاق الوطني ممثله بالاستاذ/ محمد سالم باسندوه رئيس مجلس الوزراء وكذا ممثل المهمشين في مؤتمر الحوار الوطني بصنعاء الى سرعه انقاذهم من الكارثة الانسانيه التي تهددهم وتعرض لها الكثير منهم امس وفترات سابقه جراء الامطار وسيولها التي جرفت ودمرت منازلهم ومساكنهم الشعبيه التي كانت تأويهم وتجمع شملهم وتحمي اسرهم وابنائهم واطفالهم وشيخوهم من العراء الذي باتوا فيه وليس ذلك " حسب مناشدتهم " فان الكارثة الانسانيه تهدد وتنذر بقيه اسر المهمشين لاسيما وان موسم الامطار في المحافظة في ذروته وهطولها مستمر وبغزاره .
