دعت جماعة الحوثيين اليمنيين إلى التظاهر يوم الجمعة المقبلة تحت شعار أسمته «رفض العدوان على سوريا» في ظل حديث عن توجيه دول عالمية ضربة عسكرية وشيكة ضد مواقع للنظام السوري بعد أيام من استخدام دمشق لأسلحة كيماوية في قصف مناطق مدنية ما أدى إلى مقتل أكثر من 1500 مدني معظمهم من النساء والأطفال بحسب المعارضة السورية. وقال «المجلس السياسي» لجماعة «أنصار الله»، وهو الاسم الجديد للحوثيين، إن التلويح الدولي باستخدام القوة يأتي «في إطار المحاولة الأمريكية إلى تركيع المنطقة بالكامل لإسرائيل وكسر شوكة المقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان وبقية شعوب المنطقة من أجل القبول بالإستعمار الأمريكي الشامل وتأمين الكيان الصهيوني الغاصب من أية مقاومة عربية أو إسلامية تهدد كيانه ووجوده المحتل للأراضي الفلسطينية».
واعتبر الحوثيون ان سوريا «دولة عربية مقاومة للمشروع الصهيوني والأمريكي وداعم رئيس للمقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان»، مستنكراً صمت بعض الدول العربية عن تحرك ما أسماها «دول الإستكبار العالمي» وهي تتحرك لشن عدوان عليها، قائلاً إن ذلك إسهام فعلي «في إستهداف قلعة مشرفة للعرب وللمسلمين ظلت وما زالت تقف إلى جانب قضايا الأمة العربية والإسلامية». حسب تعبيره.
وتقف جماعة الحوثيين إلى الجانب المؤيد لنظام بشار الأسد في سوريا إلى جانب إيران والعراق وحزب الله اللبناني.