استعاد مانشستر سيتي، وصيف بطل الموسم الماضي، توازنه وألحق بضيفه إيفرتون الهزيمة الأولى لهذا الموسم بالفوز عليه 3-1، السبت، على "ستاد الاتحاد" في المرحلة السابعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. ودخل سيتي إلى هذه المباراة ومدربه الجديد التشيلي مانويل بيلغريني تحت الضغط بعد أن مني فريقه في المرحلة السابقة أمام آستون فيلا (1-2) بهزيمته الثانية في 6 مباريات، ثم اتبعها الأربعاء الماضي بالسقوط على أرضه أمام بايرن ميونيخ الألماني (1-3) في دوري أبطال أوروبا. لكن فريق ال"سيتيزينز" تمكن من تنفس الصعداء، وتحقيق فوزه الأول على إيفرتون في المباريات الأربع الأخيرة معه، ملحقا ب"توفيز" هزيمتهم الأولى بقيادة مدربهم الجديد الإسباني روبرتو مارتينيز الذي خلف الاسكتلندي ديفيد مويز المنتقل إلى مانشستر يونايتد حامل اللقب. ورفع سيتي رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثاني مؤقتا بفارق نقطتين عن آرسنال المتصدر، الذي يلعب الأحد مع وست بروميتش، والأهداف عن ليفربول (يلعب لاحقا مع كريستال بالاس)، وتوتنهام (يلعب الأحد مع جاره وست هام)، فيما تجمد رصيد إيفرتون عند 12 نقطة في المركز الخامس مؤقتا. ولم تكن بداية سيتي مثالية، إذ وجد نفسه متخلفا في الدقيقة 16 عبر البلجيكي روميلو لوكاكو، المعار إلى إيفرتون من تشلسي، وذلك بعد أن كسر مصيدة التسلل، ثم تلاعب بجوليان ليسكوت قبل أن يسدد الكرة التي وصل إليها الحارس جو هارت لكنه لم يتمكن من صدها، مسجلا هدفه الرابع في المباريات الثلاث الأخيرة. وجاء رد رجال بليغريني سريعا، إذ تمكن الإسباني ألفارو نيغريدو من إدراك التعادل بعد دقيقة فقط إثر تمريرة بينية من الإيفواري يايا توريه (17). ونجح أغويرو في تحقيق التقدم لفريقه في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بعد أن وصلته الكرة بتمريرة بينية متقنة فسددها أرضية بعيدا إلى الزاوية البعيدة (45). وفي الشوط الثاني عزز سيتي تقدمه من ركلة جزاء انتزعها الأرجنتيني بابلو زاباليتا من الإيرلندي شيموس كولمان ونفذها مواطنه أغويرو بنجاح وبمساعدة الحظ لأن هاورد صدها، لكن الكرة ارتدت من القائم ومن رأس حارس مرمى إيفرتون إلى داخل الشباك (69).