دشنت جمعية الأقصى الأربعاء الماضي حملتها السنوية لكفالة الأيتام والأسر الفلسطينية الفقيرة في الأرض المحتلة، لتخفيف معاناتهم التي تضاعفت جراء الحرب الصهيونية والحصار المفروض على قطاع غزه. وقد كفلت جمعية الأقصى حتى نهاية عام 2009م (1998 يتيماً ويتيمة، كما كفلت 308 أسرة. وتهدف جمعية الأقصى من الحملة إلى تجسيد مبدأ التكافل الاجتماعي, وصنع الفرحة الحياتية لدي الأيتام والأسر الفقيرة, وإعانتهم على القيام بدورهم الإيجابي في المجتمع الفلسطيني من خلال تقديم الرعاية الصحية و التربوية و الاجتماعية ,المتمثلة في صرف مخصص مالي شهري وتوزيع المستلزمات المدرسية ودعم الأنشطة التربوية وإقامة دروس التقوية و الدورات التأهيلية. إلى جانب الرعاية الطبية و الكشف الصحي, إضافةًً إلى الدعم الموسمي في المشاريع الرمضانية و العيدين و الأضاحي. ودعت جمعية الأقصى الخيرين والمحسنين ورجال الأعمال إلى القيام بواجبهم تجاه إخوانهم في الأرض المحتلة من الفقراء والأيتام, وطالبت جميع أبناء الشعب اليمني بتقديم الدعم المادي لهم. تأتي حملة "كفالة" هذا العام والفلسطينيون يعيشون ظروفاً استثنائية وأوضاعاً معيشية واجتماعية غاية في السوء والقسوة، نتيجة الحصار الشامل المفروض على قطاع غزة والعدوان الصهيوني الغاشم الذي تعرض له القطاع قبل عام والذي خلف مئات الأيتام والأسر الفقيرة.