دعت أمانة العاصمة سكان العاصمة صنعاء إلى عدم الانجرار خلف ما أسمتها ب"الدعوات المشبوهة الساعية إلى خلق الفوضى و التأزيم والعودة بالوطن إلى مربع الصراع الأول". وقال المجلس المحلي بأمانة العاصمة في بيان صادر عنه "إن محاولات الإضرار و التأزيم و التي ترمي إلى العودة بالوطن إلى مربع الصراع الأول من خلال دعاوى إسقاط الحكومة الوفاقية والتي تتبناها مجاميع فوضوية تحت وصف ما يسمى "حملة إنقاذ" أو "شباب (14 يناير)".. إنما تأتي في إطار مؤامرة خبيثة تستهدف وحدة واستقرار و أمن اليمن وتعمل على نشر ثقافة الكراهية و المساس بتفاهمات الوفاق الوطني خدمة ًلمصالح حزبية أو فئوية ضيقة".
وأكد البيان على ضرورة "تفويت الفرصة على كل من يقف وراء هذه الدعوات المشبوهة أو أية أعمال تسعى إلى إثارة الفوضى والتخريب وتقويض العملية الانتقالية السلمية باعتبار ذلك خيانة وطنية ويترتب عليه الانزلاق بالوطن إلى جحيم الفتن و العنف وإعاقة ترجمة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل في بناء الدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون والعدالة والمساواة التي تكفل صنع المستقبل الأفضل لكافة أبناء اليمن".بحسب وكالة سبأ.
وأشار إلى أن من المخاطر المترتبة على تبني أية فعاليات وصفها ب"الفوضوية في هذه المرحلة الهامة التي يعيشها الوطن وهشاشة الحالة الأمنية الأمر سيجعل العناصر الإرهابية تسعى لاستغلالها لتنفيذ أعمال إجرامية قد تهدد السلم الأهلي".
ودعا المجلس المحلي قيادات الوحدات الإدارية وكافة موظفي الجهاز الإداري التابع للسلطة المحلية في أمانة العاصمة إلى الالتزام بالدوام الرسمي وعدم الخروج في أي مسيرات "فوضوية أو احتجاجية بحسب الدعوات المشبوهة لتسييرها صباح يوم 14 يناير الجاري".
كما دعا البيان "قيادات العمل السياسي و الإعلامي والخطباء والمرشدين و عقال الحارات إلى حث الفعاليات الاجتماعية و الشبابية على الاصطفاف خلف القيادة السياسية ورفض أي ممارسات شاذة تخرج عن قاعدة الإجماع الشعبي والوفاق الوطني والإسهام بفاعلية في التوعية بالمرامي الخبيثة لكل من يسعون إلى إذكاء نار الفتن والعنف لإفشال اختتام مؤتمر الحوار الوطني و الزج بالوطن في أتون الفوضى و التناحر السياسي من جديد أو الحرب الأهلية".