توفي الكاتب الصحفي عبدالرحمن سيف وعضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني عبدالرحمن سيف اسماعيل اليوم الأربعاء في مستشفى الثورة بالعاصمة صنعاء، بعد صراع طويل مع مرض في القلب، عن ناهز 59 عاماً. وولد الفقيد عبدالرحمن، في مدينة تعز عام 1955، وعمل صحفياً في صحفيتي 14 أكتوبر والثورة الحكوميتين، وهو حاصل على البكالوريوس من قسم الفلسفة بجامعة صنعاء، وهو متزوج وله ثلاثة بنات وإبن.
وشغل نائباً لمدير عام الدائرة الاعلامية والعلاقات العامة بوزارة الإدارة المحلية، وظل يكتب مقالات في حتى قبل وفاته في صحيفتي الثوري والثورة.
ونعى بيان للأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني رحيل المناضل عبد الرحمن سيف إسماعيل، وقال إن برحيل الرفيق عبد الرحمن سيف اسماعيل خسر الوطن والحزب واحداً من تلك الشخصيات التي أخلصت لقضية الوطن والانسان والتي كان لها فعلها الهام في الحياة بهدوء وصمت.
وأضاف البيان «كان له دوره البارز في ساحة التغيير في فترة الثورة الشعبية. كتب وأنتج وثابر واجتهد وناضل بطريقته ووقف إلى جوار الناس وقضاياهم معبرا عنها بالكلمة والفعل».
وتابع «إن الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني وهي تنعي هذا الرفيق الإنسان الصادق إنما تعلن أنه برحيله قد نقصت ورقة فريدة في الساحة الوطنية امتازت بالنبل والصفاء والصداقة والإخوة».
وقال «ونحن نكرر هنا الشعور الحزين الذي يلفنا برحيل هذا القامة فإن كل ما نتمناه هو أن يتم إصدار ما تركه الفقيد من كتب جاهزة للطباعة وإعادة طباعة ما تم إصداره من كتب لأنها تمثل ثمرة تجربته الثرية والتي يمكن ان تشكل قاعدة معرفية بكثير من القضايا الوطنية التي تناولها لجيل الشباب».