اتهمت الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة بمديريات ردفان القيادي في الحراك الجنوبي طارق الفضلي "بالتآمر مع قوى استعمارية ضد اليمن". واعتبرت الهيئة في بيان حصل "المصدر أونلاين" على نسخة منه، رفع الفضلي للعلم الأمريكي في باحة منزله وتوعده برفع العلم البريطاني وبناء جدار فاصل بين الشمال والجنوب أدلة على "تآمره مع تلك القوى".
ودانت الهيئة ما وصفتها ب"الأعمال التخريبية" والدعوات الانفصالية التي تطلقها بعض العناصر التي وصفتها بأنها "خارجة على النظام والقانون"، والتي تهدف إلى "إقلاق السلم والأهلي والاجتماعي وزعزعة الأمن والاستقرار" والنيل من اليمن ووحدته.
وقال البيان "ان تلك الدعوات المشبوهة تنفذ مخططات قوى استعمارية تريد تمزيق الوطن إلى عدة إمارات ودويلات ضعيفة وذلك بعد أن وجدت ضالتها في بعض العناصر المريضة التي ارتهنت إلى الشيطان".
وأضاف "ان كل ما تقوم به العناصر الانفصالية تحت ما يسمى بالحراك وحليفهم تنظيم القاعدة الإرهابي من أعمال إجرامية وإرهابية في إزهاق الأرواح وقطع الطرقات واستهداف المواطنين الآمنين وأصحاب المحلات التجارية واختطاف السيارات ونهب عابري السبيل تعكس النهج الدموي لتلك العناصر الإجرامية".