يبدأ الكويت الكويتي حملة الدفاع عن لقب بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عندما يستضيف الهلال اليمني اليوم الثلثاء على استاد نادي الكويت في الدور الأول من منافسات المجموعة الثانية التي تضم أيضا براذرز الهندي. ويتأهل فريقان عن المجموعة إلى الدور الثاني. وكان الكويت توج باللقب، وهو الأول في تاريخ الكرة الكويتية، بفوزه على الكرامة السوري 2-1 في المباراة النهائية التي أقيمت في الكويت في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. ويدخل الكويت النسخة الحالية بطموح كبير ومعنويات عالية لتكرار انجازه التاريخي، سيما وأن الفريق يمر بأفضل حالاته المعنوية بعد انتزاعه صدارة بطولة الدوري المحلي من منافسه القادسية في الجولة الثالثة عشرة، ما يعني أن الفريق يعيش استقرار فنياً ونفسياً سيحاول استثمارهما لتحقيق نتيجة إيجابية غداً. ويخوض حامل اللقب البطولة بجهاز فني جديد بقيادة البرازيلي آرثر الذي بدت بصماته واضحة على الفريق في المباريات الأربع الأخيرة من الدوري تمكن من خلالها من إسقاط غريمه التقليدي القادسية عن الصدارة التي تشبث بها على مدار 13 جولة. يفتقد الكويت جهود لاعبيه المنضمين إلى المنتخب الكويتي في معسكره الحالي في الإمارات استعداداً للمواجهة الحاسمة مع مضيفه العماني في الثالث من الشهر المقبل في تصفيات كأس آسيا 2011 في قطر، وهم يعقوب الطاهر ووليد علي واحمد العيدان وجراح العتيقي. ويتطلع الكرامة بطل سوريا ومتصدر الدوري إلى تجاوز ضيفه صحم العماني عندما يلتقيه اليوم في حمص في افتتاح المجموعة الأولى. وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها أيضا يلعب الأهلي اليمني مع شباب الأردن الأردني. وتبدو الظروف مناسبة للفريق السوري للحصول على النقاط الثلاث انعكاسا لجاهزيته من جهة وللظروف الصعبة التي يعيشها الفريق العماني من جهة ثانية. ويثق مدرب الكرامة محمد قويض بلاعبيه وقدرتهم على الفوز أمام جمهورهم العريض الذي سيشكل ورقة ضغط على الضيوف. يعتمد الكرامة على تشكيلة ثابتة تضم عدداً من الدوليين كالحارس مصعب بلحوس وقلب الدفاع بلال عبدالدايم وساعدي الدفاع علاء الشبي وعاطف جنيات إلى جانب فهد عودة، وفي الهجوم يوجد احمد عمير، حيان الحموي، ومهند إبراهيم. ويخوض الوحدات الأردني اختبارا صعباً عندما يستضيف الريان القطري في المجموعة الخامسة. ويلعب في المجموعة ذاتها أيضا النهضة العماني مع الرفاع البحريني. وترتبط الفرق الأردنية بعلاقة خاصة بهذه البطولة حيث توجت فيها ثلاث مرات عبر الفيصلي العامين 2005 و2006 وشباب الأردن العام 2007. يبدأ الوحدات مشواره في النسخة الحالية مستضيفا الريان المشارك لأول مرة في هذه البطولة مقابل 4 مشاركات للفريق الأردني حقق في أبرزها التأهل للدور نصف النهائي عامي 2006 و2007، وفي المرتين خرج أمام الفيصلي، بينما ودع نسختي 2008 و2009 من الدور الأول. ويتطلع الوحدات إلى تحقيق نتيجة مثالية وحصد النقاط الثلاث غدا لتسجيل بداية قوية تليق بوضعه المريح بعد انفراده بصدارة دوري الأردن برصيد 42 نقطة مستفيدا من 11 فوزا متتاليا.