غادر زعيم السلفيين الشيخ يحيى الحجوري وبعض أتباعه المقربين صنعاء ووصل أمس الخميس إلى الأراضي السعودية في زيارة مفاجئة قالت مصادر إنها لأداء شعائر العمرة. وقال سرور الوادعي المتحدث باسم السلفيين المُهجرين من بلدة دماج ل«المصدر أونلاين» ان الشيخ الحجوري توجه لأداء العمرة.
ونفى السروري أنباء عن نية الحجوري الإقامة بشكل دائم في السعودية، إنه ذهب للعمرة فقط، مشيراً إلى أنه (أي السروري) سيذهب خلال الأيام المقبلة لأداء العمرة أيضاً.
وقالت صفحة على موقع «فيسبوك» يديرها سلفيون إن الحجوري وصل ظهر أمس الخميس إلى مدينة جدة السعودية «مع مجموعة من مشايخ وطلبة العلم.. ثم توجه إلى مكة شرفها الله لأداء العمرة».
وأضاف ان الحجوري «سيستقبل زائريه يومياً بعد صلاة العشاء في محل إقامته في فندق أبراج الساعة».
وأجبر اتفاق لوقف إطلاق النار بين جماعة الحوثيين المسلحة والمسلحين السلفيين في بلدة دماج بمحافظة صعدة المقيمين في البلدة إلى مغادرتها بعد معارك استمرت أكثر من ثلاثة أشهر.
وكانت دماج تحتضن «دار الحديث السلفي» وهو معهد ديني لتعليم العلوم السلفية أسسه الشيخ الراحل مقبل الوادعي قبل نحو 35 عاماً، وكان الشيخ الحجوري يديره خلال السنوات الماضية.
ونزح الحجوري إلى صنعاء مع آلاف من الأسر التي كانت تقيم في دماج بشكل دائم.