كشف مصدر إماراتي مطلع على التحقيقات في اغتيال قيادي "حماس" محمود المبحوح، الثلاثاء 23-2-2010، أن الامارات العربية المتحدة حددت 4 اخرين يشتبه في ضلوعهم في اغتيال المبحوح كانوا يحملون جوازات سفر بريطانية وأيرلندية. والمعلومات الجديدة تزيد عدد جوازات السفر البريطانية التي استخدمت في هذه الواقعة الى ثمانية، والهويات الايرلندية الى خمسة. وتم التوصل الى أن الهويات البريطانية الست السابقة هي لبريطانيين يقيمون في اسرائيل قالوا ان هوياتهم سرقت.
واستنكر الاتحاد الاوروبي استخدام قتلة المبحوح لجوازات سفر مزورة من دول أعضاء بالاتحاد واتهمت دبي اسرائيل بالضلوع في اغتيال المبحوح في دبي، لكن وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان قال انه لا يوجد دليل على أن اسرائيل لعبت دورا.
وذكر مصدر في الامارات لرويترز أن الامارات تعرفت على بريطانيين مشتبه بهما يحملان وثائق سفر بريطانية وأنها أبلغت الحكومة البريطانية بهذه المعلومات. وأضاف أن اثنين اخرين من المشتبه بهم يحملان جوازي سفر أيرلنديين.
وكانت سلطات دبي حددت من قبل هوية 11 شخصا سافروا بجوازات سفر بريطانية وأيرلندية وفرنسية وألمانية مزورة لاغتيال المبحوح في فندق بدبي في يناير كانون الثاني ولكنها لم تكن قد حددت هوية ستة مشتبه بهم اخرين.
وفي بيان مقتضب، أشار دبلوماسيون أوروبيون الى أنه يهدف الى الضغط على اسرائيل، قال وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي ان واقعة الاغتيال "مقلقة للغاية"، وان حقوق مواطني الدول الاعضاء بالاتحاد انتهكت.