ما يزال العاملون في مهنة الصحافة في اليمن يواجهون انتهاكات وتهديدات ضريبة لتأدية واجبهم في نقل واقع بلدهم الذي يعيش فترة انتقالية بعد انتفاضة شعبية أطاحت بالرئيس السابق علي عبدالله صالح. وعلى الرغم من مرور ثلاثة أعوام على اندلاع شرارة الانتفاضة الشعبية التي كان من أهدافها إتاحة مزيد من الحقوق والحريات لجميع المواطنين، إلا إن العام الماضي 2013 كان قاتماً بالنسبة للصحفيين ووسائل الاعلام المختلفة لما سجلت فيه من اعتداءات وتهديد واعتقال واقتحام لمنازلهم ومقر اعمالهم. فقد رصدت منظمة صحفيات بلا قيود 138 حالة انتهاك صحفية خلال 2013.
وتوزعت تلك الانتهاكات بين الاعتداد بالضرب والاعتداد على سيارات الصحفيين بالحرق والتكسير والسرقة وكذلك بتحطيم أجهزة وكاميرات ومعدات الصحفيين وسلبها والاعتداد بإشهار السلاح، حيث بلغت عدد الانتهاكات 50 حالة انتهاك من إجمالي حالات الانتهاكات البالغة 138 حالة.
يلي ذلك التهديدات التي تعرض لها الصحفيون خلال العام 2013 حيث بلغت 30 حالة انتهاك توزعت في التهديد بالقتل والتصفية الجسدية والضرب واقتحام منازل للصحفيين والشتم والملاحقة.
وبالنسبة للشروع القتل حيث بلغت 10 حالات انتهاك من اجمالي حالات الانتهاكات البالغة 138 حالة.
أما الاختطافات والاختفاء الذي تعرض لها الصحفيون فقد رصدت المنظمة 9 حالات انتهاك لهم من اجمالي الحالات، كما رصدت 8 حالات احتجاز.
أما حالات المحاكمات وإصدار الإحكام التي تعرض لها الصحفيون فقد بلغت 6 حالات-بحسب التقرير-، وأما السب والتحريض فقد بلغت 4 حالات، وكذلك بالنسبة للمنع من التغطية والفصل التعسفي وتمثل تلك الحالات أربع حالات من إجمالي الانتهاكات.
وبلغ عدد الانتهاكات لكل من اختراق المواقع والحجب وإحراق الصحف ومحاولة تفجيرها واقتحام منازل الصحفيين 4 حالات. ورصدت منظمة بلا قيود حالات الاعتقالات التي تعرض لها الصحفيون ب 3 حالات من الإجمالي العام.
أما بالنسبة للحوادث القتل للصحفيين فقد رصدت المنظمة بحالة واحدة فقط من اجمالي حالات الانتهاكات البالغة 138 حالة انتهاك.